الشعرُ ـ يا لهفة ـ بينَ إصبعين
منْ أصابعكِ تقلبينهُ كيف تشائين
متينٌ كسور الصين العظيم
منسابٌ كنهر السين
رقيقٌ كنسيم الأصيل
لذيذٌ ك [ رفاييلّو ]
أترعي كؤوسنا
شعرًا , فسكرةٌ
كهذه لا يجدرُ بها أن تنتهي ..
وحيث أنت هنا بشرى أعظم
يمتزج فيها شذى الغاردينيا بعبق الأقحوان النّدي
لأخرج منهما بإحساسٍ ألِق
يرتّب فوضى الكلمات
ويملأ الفراغات
في انسكابٍ مُتخمٍ بفتنةِ حرف علي عكور.
بالغ الود .
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!