وأي ألم هذا الذي سكن نفسك يا أبا نورة
صدقت،،
فليس أسوأ من الحاجة إلا الذّل الذي يصاحبها ،
والأسوأ قلة حيلتنا عن محوه من قلوب المحتاجين !

رفقًا بنا ياكريم النّفس
فالتمضوّرون حاجةً بلا حد والنّظر إليهم يقتل
والعجز عن مساعدتهم هو الموت واالله
لكن للدعاء سهام لاتخيب ،،

أبو نورة
عندما تمتلئ النّفس بإحساس الرّحمة
والانكسار من أجل إخوانه المحتاجين
فهذا ينم عن طيب قلب وسمو روح.

دمت بخير.