لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: ( هل تؤيدون حوارهم بعد الآن ) الحمد لله أن جعلني من المسلمين

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حكيم الوادي
    تاريخ التسجيل
    01 2009
    المشاركات
    206

    ( هل تؤيدون حوارهم بعد الآن ) الحمد لله أن جعلني من المسلمين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عقيدة الشيعة مفصلة تفصيلاً دقيقاً لمن لا يعرف عنهم شيئاً
    تجدها في هذا الحوار الماتع

    وهذه رسالة طريفة ومفيدة وقيمة لدعاة التقريب بين المذاهب وما يسمى حوار الأديان
    ولمن يرون أن الشيعة الروافض مسلمون
    ولمن يغضب إذا إتهمتهم بالشرك والزنا والسرقة

    أستثني العامة والجهلة منهم والذين لا يعرفون حقيقة مذهبهم لجهلهم
    مع أني أرى أن التعرف على المذهب سهل في ظل هذا الفضاء المفتوح وقنواته العديدة

    ولتعلم أيها القاريء من هو عدوك الأول
    وكيف يستحق أن يعامل هؤلاء المشركون الزناة تحت مسمى المتعة
    وهل بعد الشرك ذنب ؟

    وهل يستحقون العيش في دولتنا أم أن قدرهم العيش في بالوعات الصرف الصحي ؟
    هل نسيتم تفجيرات مكة ؟
    هل نسيتم أحداث البقيع ؟
    هل نسيتم أحداث نجران ؟
    هل نسيتم نمر النمر القذر ؟
    هل تعلمون كم قذيفة سقطت بقرب الطوال إلى الآن من أتباع إيران الحوثيين الروافض الأنجاس؟
    هل نسيتم ( عقيلة ) فتاة القطيف الزانية ؟

    اللهم دمرهم تدميراً وأخرج أهل السنة من بينهم سالمين

    الحوار الطريف المفيدالذي كتبه الأخ محمد الشويعر
    وما هو الفرق بين العقائد الثلاث؟


    تقابل يهودي ونصراني وشيعي على غير موعد في إحدى النوادي الماسونية، وبعد تجاذبهم أطراف الحديث اتفقوا على التكاتف والتعاون للقضاء على عدوهم المشترك (أهل السنة) عند ذلك انتهز الشيعي الفرصة لدعوتهما إلى التشيّع، فالتفت إلى النصراني وبدأ يشككه في دينه وينتقد عقيدته قائلاً:

    الشيعي: أنتم تزعمون أن المسيح صُلِب ليُخلص الناس من خطيئة آدم لما أكل من الشجرة, والله يقول (ولا تزر وازرة وزر أخرى).
    النصراني: وأنتم فعلتم أشد من ذلك, فها أنتم تضربون أنفسكم وأطفالكم بالسكاكين والسلاسل حتى يسيل الدم، في صورة مقززة منفرة, تلومون أنفسكم وتعاقبونها لأن أجدادكم خذلوا الحسين ولم ينصروه, فما الفرق بيننا؟.
    الشيعي: لكنكم غلوتم في المسيح وقلتم هو ابن الله وثالث ثلاثة.
    النصراني: وكذلك فعلتم مع الحسين، فغلوتم فيه وفي ألائمة حتى زعمتم أنهم كانوا قبل خلق العالم أنواراً, وأنهم يعلمون ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون, وأنهم يعلمون متى يموتون, وأنهم لا يموتون إلا باختيارهم!!.
    الشيعي: على كل حال، أنا أدعوك إلى عدم عبادة المسيح وألا تسموا أولادكم عبد المسيح فان المسيح عبد من عباد الله.
    النصراني: وأنتم ألستم تدّعون أن علي قال: أنا وجه الله أنا جنب الله أنا الأول أنا الآخر, وتسمون أولادكم عبد الحسن وعبد الحسين مع أنهم أيضاً عباد لله؟
    الشيعي: ولكنكم ترجون من المسيح مالا ترجون من الله، فتدعونه وتستغيثون به من دون الله, وتعظمون قبور القديسين والرهبان.
    النصراني: وأنتم تدعون غير الله فتقولون يا علي!!... يا حسين!! ولا أدري متى تدعون ربكم؟! وتطوفون حول قبور أئمتكم وتستغيثون بهم من دون الله وتنذرون لهم بإلقاء الأموال الطائلة عند قبورهم, بل إنكم تزعمون أن من زار قبر الحسين يوم عرفة كتب الله له ألف ألف حجة مع القائم, وتقولون أن قبر أمير المؤمنين يزوره الله مع الملائكة ويزوره الأنبياء!!.
    الشيعي: أنتم أطريتم المسيح وغلوتم فيه حتى عبدتموه.
    النصراني: وأنتم أطريتم الحسين والأئمة وتجاوزتم الحد في تعظيمهم حتى فضلتموهم على الأنبياء وقلتم بأن لهم مقاماً عظيماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل, وقلتم بعصمتهم عن الخطأ والسهو وأنهم يعلمون كل شيء في السموات وفى الأرض وأن علومهم كعلوم القرآن, فيكون المسيح عندنا كالأئمة عندكم.
    الشيعي: لكن الأمر وصل بكم أن قلتم: إن مجرّد حب المسيح والإيمان به كاف للنجاة والخلاص.
    النصراني: وأنتم قلتم إن مجرد محبة أهل البيت كفارة وخلاص لا تضر المُحب لهم معها سيئة مادام محباً لآل البيت, وتقولون: إن حب آل البيت يحط الذنوب عن العباد كما تحط الشجرة ورقها, وأن حب علي حسنة لا تضر معها سيئة!!.
    الشيعي: (مغضباً) كتابكم أيها النصارى محرف ومتضمن للزيادة والنقصان والتحريف.
    النصراني: وأنتم معشر الشيعة زعمتم أن قرآنكم محرف زاد فيه الصحابة ونقصوا منه, ولا توجد نسخة كاملة صحيحة إلا التي يحتفظ بها إمامكم المهدي ذو الخمس سنوات في السرداب, فالناس – في نظركم – ضائعون بدون كتاب منذ أكثر من 1400سنة!!
    الشيعي: المهم، هل ستصبح مسلماً موالياً وتتشيّع؟
    النصراني: أنا لا أعتقد أن هذا هو الإسلام الذي دخل فيه الصغير والكبير والعالم والمتعلم من أبناء جلدتي!!... لأني لا أرى جديدا عندكم, فعندكم من التناقضات أكثر مما عندنا, فهل هناك فِرَقٌ أخرى سواكم؟.
    الشيعي: نعم هناك فرقة ضالة مضلة خرجت من الإسلام وهم النواصب (أهل السنة) وأنا أحذرك منهم.
    النصراني: وماذا يدعون ويعتقدون؟
    الشيعي: يدّعون أن القرآن الذي بين أيدينا هو كلام الله وأنه محفوظ بحفظه إلى قيام الساعة، ويصفون الله بكل ما وصف به نفسه، وأنه ليس كمثله شيء، ويعتقدون أن الرسول نجح في دعوته ولذلك أصحابه على دينه، فلم يحرفوا ولم يبدلوا ولم يرتدوا، وأنه لم يمت حتى أتم الدين – فلا يحتاج إلى زيادة – وأن العصمة لا تكون إلا للأنبياء، ولا يدعون ولا يستغيثون بأحد غير الله لا أنبياء ولا أولياء ولا أئمة ويقولون أن علم الله مطلق ويحرمون الطواف بالقبور أياً كان أصحابها و...
    النصراني: أحسنت!! فهذا هو الدين الصحيح الذي كنت أبحث عنه، فهو الدين الذي أجبر الناس على الدخول فيه أفواجاً لسماحته وموافقته لفطرهم!!

    وبعد أن فقد الشيعي الأمل في تشيع النصراني, التفت إلى اليهودي, ودار بينهما الحوار التالي:

    الشيعي: أنتم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون.
    اليهودي: وأنتم تقولون: لا دين لمن لا تقية له فتسعة أعشار دينكم في الكذب!
    الشيعي: لكنكم قلتم إن الله فقير ونحن أغنياء, ووصفتم الله بالجهل وبالتعب.
    اليهودي: وأنتم تنسبون البداء إلى الله, فتدعون أنه يقضي أمراً ثم يبدو له فيغيره، فما الفرق بيننا؟!
    الشيعي: أنتم تبغضون جبريل وتقولون هو عدونا من الملائكة.
    اليهودي: وأنتم كذلك تقول إن جبريل خائن وأنه أخطأ فنزل على محمد بالوحي وكان عليه أن يتنزل على علي ولهذا تقولون: (خان الأمين وصدها عن حيدره) وتقولون أيضاً (تاه الأمين) و(خان الأمين).
    الشيعي: أنتم تتهمون مريم وتقولون عليها بهتاناً عظيماً.
    اليهودي: وأنتم تقدحون في عرض نبيكم وتنسبون الفاحشة لعائشة وتقولون إنها جمعت أربعين ديناراً من خيانة.
    الشيعي: أنتم تحتقرون الناس بقولكم: إن السرقة من غير اليهودي لا تعد سرقة, وأن الزنا بغير اليهود لا عقاب عليه, وإن باقي الشعوب كالأنعام مسخرة لكم.
    اليهودي: وأنتم تقولون إن الناصبي (أي السني) حلال الدم وكل شيء يملكه حلال, وتقولون إن الناس كلهم أولاد زنا أو أولاد بغايا ما خلا شيعتكم.
    الشيعي: المهم... هل ستدخل في ديننا؟
    اليهودي: ههههه... دينكم هذا من صنعنا معاشر اليهود, فهل نسيت أن عبدالله بن سبأ منا وقد تظاهر بالإسلام ليكيد بكم, فهو أول من قال بإمامة علي وأنه وصيّ النبي وأظهر الطعن في أبي بكر وعمر حتى أصبحتم تتقربون إلى الله بلعنهم وسبهم، فكيف تريدني أن أدين بدينٍ أعلم فساده وبطلانه؟!.

    .........................................

    هل تؤيدون حوار الأديان والدعوة إلى التقريب بين المذهبين ؟

    اللهم وفق قناة صفا والشيخ عدنان عرعور الذي هو أقوى سيف مسلول على الروافض في هذا الزمان

    في رعاية الله

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو وِد
    تاريخ التسجيل
    10 2008
    الدولة
    TABUK-KSA
    العمر
    45
    المشاركات
    390

    رد: ( هل تؤيدون حوارهم بعد الآن ) الحمد لله أن جعلني من المس

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    العنيد بتوجهاته .. أخي / حكيـــم الوادي

    لا أتوقع اننا اتفقنا سابقاً على أي من أطروحاتك
    ولكن -شهادة حق- موضوعك هذا من النوع
    المثير الذي يستهويني لما فيه أبعاد فكرية تستحق المناقشة
    وكذا أمور عقائدية هي سبب تفرق الأمة ...!!!
    ومهما اختلفت وجهات النظر .. سنظل تحت مظلة الاسلام -ان شاء الله-
    لن أطيل وسأدخل بالموضوع ....


    هل تؤيدون (حوار الأديان) و الدعوة إلى التقريب بين المذهبين ؟

    بالنسبة لحوار الأديان فهو موضوع وددت مناقشته ولــكن
    _أعترف _ أنه ليس بيدي فهناك ((المؤتمر الدولي حول الحوار بين الأديان)) .. برعاية من حكومة المملكة العربية السعودية
    ولا أستطيع الخوض فيه ... وسأنتقل لما تحته خــط -بالأعلى- من تساؤلك ...!!!
    واسمح لي بنقل هذا الطرح ...:

    هل يمكن التقريب بين أهل السنة والجماعة وبين الشيعة ..... ، سؤال يطرح منذ قديم الزمان ، والإجابة الصريحة الواضحة مثل ضوء الشمس في وسط النهار ، لا يمكن ذلك مطلقا ...... إذ أن ذلك كمن يجمع بين النقيضين ، بين الكفر والإيمان ، بين النور والظلمة


    وسأذكر لكم إخواني محاولتين قام بهما بعض المتحمسين لــ لمّ شمل الأمة المفترقة ، وكلا المحاولتين قد باءتا بالفشل ، وقل نقلتهما لكم من كتاب ( الدولة العبيدية الفاطمية ) تأليف د . على محمد محمد الصلابي ، والكتاب موجود في مكتبة الصحابة بالشارقة ، لمن شاء قراءته والتمتع بأخبار الشيعة والرافضة وتعذيبهم وتقتليهم وسفك دماء إخوانهم من أهل السنة ، والذين انتم منهم ؟؟؟؟؟؟؟؟


    ذكر الكاتب المشار إليه أعلاه تحت عنوان " هل يمكن التقريب بين أهل السنة والشيعة ؟

    يقول الكاتب " إن كل محاولات التقريب بين السنة والشيعة باءت بالفشل لأن الخلاف بيننا وبينهم في الأصول وليس في الفروع ، ولن يجتمع السنة والشيعة إلا إذا تخلى أحد الطرفين عن معتقده ... وهذا ما خرج به الشيخ الدكتور مصطفى السباعي من تجربته في هذا الموضوع مع أحد شيوخ الشيعة ، واسمه عبد الحسين شرف الدين الموسوي( وانتبه أخي القارئ إلى هذا الاسم الذي يحتوي على العبودية لغير الله فهو عبد للحسين وليس لله وهو اسم شيخ من شيوخهم فتأمل ذلك )
    يكمل الكاتب قائلا : حيث أن الدكتور السباعي كان متحمسا لفكرة التقريب واتصل بسياسيين وأدباء وتجار أعطوه عهودا وكلاما معسولا وعلى رأسهم الشيخ الشيعي عبد الحسين الذي كان متحمسا ومؤمنا بها
    وإذا بالشيخ الموسوي يخرج كتابا في أبي هريرة رضي الله عنه مليء بالسباب والشتائم بل انتهى فيه إلى القول ( بأن أبو هريرة رضي الله عنه كان منافقا كافرا وان الرسول قد اخبر عنه بأنه من أهل النار ) انتهت القصة الأولى صفحة 30 من الكتاب المذكور أعلاه .

    أقول هذه قصة يرويها أحد كبار قادة الإخوان المسلمين الذين يلهجون بالتقريب بين السنة والشيعة يعترف بالفشل ، حيث يقول السباعي ( ذلك الموقف الذي لا يدل على رغبة صادقة في التقارب ونسيان الماضي )

    القصة الثانية لرجل داعية اسمه ( موسى جار الله ) من تركستان ..... وصل إلى منصب شيخ مشايخ روسيا وكان في نهاية العهد القيصري وبداية الحكم السوفييتي الملحد ..
    يقول الكاتب " فحاول هذا العالم الجليل أن يجمع شمل الأمة ، وان يوحد أهل السنة والشيعة وبذل جهودا في هذا الجانب ، فبدأ بدراسة كتب الشيعة وطالعها باهتمام ...... ثم زار ديار الشيعة وعاش فيها أكثر من سبعة أشهر يزور معابدها ومشاهدها ومدارسها ويحضر محافلها وحفلاتها في العزاء والمآتم .....الخ
    وخرج هذا العالم الجليل بنتيجة علمية وهي أن كتب الشيعة قد اجمعت على أمور لا تتحملها الأمة واتفقت على أشياء كثيرة لا يرتضيها الأئمة ولا تقتضيها مصلحة الإسلام .....
    وقد امتلأ الشيخ حسرة وألما مما رآه من منكرات في كتب الشيعة وواقعها وكان أول مساعيه في التقريب مع شيخ الشيعة محسن الأمين في طهران .... وقدم له الشيخ موسى ورقة كتب فيها عدة ( ملاحظات من أهمها) : 1 –أرى المساجد في بلاد الشيعة متروكة مهملة وصلاة الجماعة فيها غير قائمة والأوقات غير مرعية والجمعة متروكة وأرى المشاهد والقبور عندكم معبودة ما أسباب كل هذا ؟ ..... وكان تاريخ الرسالة 26/8/1934م
    ثم أرسل رسالة إلى علماء النجف ، وأرسل الرسالة نفسها إلى علماء الكاظمية ....فذكر عدة قضايا خطيرة في كتب الشيعة تحول بين الأمة والائتلاف مثل
    1 – تكفير الصحابة
    2 – تحريف القرآن الكريم
    3 – كل الفرق الإسلامية كافرة ملعونة خالدة في النار إلا الشيعة
    ...... ثم انتظر الشيخ سنة وزيادة ولم يسمع جوابا من أحد إلا من كبير مجتهدي الشيعة بالبصرة ، وما كان إلا طعنا في العصر الأول وكان طعنه أشد من كتب الشيعة .
    ثم كتب الشيخ موسى جار الله كتابه القيم وسماه " الوشيعة في نقد عقائد الشيعة " ويقول : إنني أدافع بذلك عن شرف الأمة وحرمة الدين وأقضي به حقوق العصر الأول عليّ وعلى كل الأمة

    أقول : قد نقلت لكم هذه القصة باختصار حتى لا تملوا ، فمن شاء فليرجع للكتاب ، وتأملوا كيف انقلب هذا الداعية من ساعٍ للتقريبِ بين السنةِ والشيعة ، إلى رادٍ عليهم مبينٍ لعوارهم

    إن هذا يدلنا على أن الخلافَ بيننا نحن المسلمون أهل السنة والجماعة ، وبين دين الشيعة خلاف في أصول الدين لا في الفروع ، فلا تأخذكم العواطف والحماس فتتعاطفون مع هؤلاء القوم ، وانتم وما ترونه من تصرفات لأفراد من الشيعة ربما كانت تجمعكم معهم صداقة أو نحو ذلك ثم لا يبدون لكم من عقائدهم شيئا فإنما ذلكم من دينهم وهو ما يسمى بالتقية ، وهي إخفاء العقيدة عن الآخرين حتى يتم التمكين لهم ........

    يقول تعالى " {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} (37) سورة ق
    ......................
    هذا ما أردت تسجيل حضوري به.. ((حالياً))
    والله من وراء القصد

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نيسَانْ ,!
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    الدولة
    Jizan
    المشاركات
    1,655

    رد: ( هل تؤيدون حوارهم بعد الآن ) الحمد لله أن جعلني من المس

    وهل دور " حوار الأديان " هو التقريب بين الأديان وتنازلات ومساومات في الأديان ؟
    الحوار بين الأديان وُجد للبحث عن مشتركات انسانية بين جميع الأديان يعني القضايا الإجتماعية الإنسانية اللي ممكن تحدث في أي ديانة لأي انسان هندوسي بوذي مسلم مسيحي يهودي يعني كل هؤلاء وان اختلفت دياناتهم على فكرة يشاركونا في الإنسانية .

    أما الموضوع فـ لا أستطيع الخوض في نقاش أتصوّر أنّه عقيم ,و جزاك الله خير وبارك فيك .
    كانت لنا أيام.

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الفاروق
    تاريخ التسجيل
    06 2008
    المشاركات
    3,505

    رد: ( هل تؤيدون حوارهم بعد الآن ) الحمد لله أن جعلني من المس

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيسَانْ ,! مشاهدة المشاركة
    الحوار بين الأديان وُجد للبحث عن مشتركات انسانية بين جميع الأديان يعني القضايا الإجتماعية الإنسانية اللي ممكن تحدث في أي ديانة لأي انسان هندوسي بوذي مسلم مسيحي يهودي يعني كل هؤلاء وان اختلفت دياناتهم على فكرة يشاركونا في الإنسانية .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أخي حكيم
    سأجيب على الشق الاول فقط
    لان حوار الاديان شيء
    والتقريب بين المذاهب شيء آخر تماما ( هو مايسمى بـ " مساجلة الاديان " , ولا تعني المقارنه أيضا , فالمقارنة شي آخر )

    عموما
    بالإضافة إلى ماذكرته الأخت نيسان
    فأن حوار الغديان لم يكن إلا لضروره تستدعي
    فنحن في عصر نحتاج فيه لفهم الآخر وتكوين صوره حول معتقداته وعاداته وتقاليده
    والخروج في النهايه بمبدأ واحد أساس .. هو مبدأ التعايش

    وهذا لن يكون إلا بــ (( حوار ))
    وهذا الامر تزداد إليه الحاجه يوما بعد يوم
    كوننا لنا تطلعاتنا وطموحنا في هذا العالم وفق ضوابطناو معتقداتنا
    فهناك يوجد " آخر " يقاسمك فكرة الطموح و..و..و..و
    لذلك السير في طريق واحده وتجنب الإصطدام هو المبدا الذي تقوم عليه مثل هذه الحوارات

    لكن مافهمته من كلامك في الموضوع
    أن حوار كهذا مع المذاهب الأخرى يستدعي بعض التنازلات
    وهذا خطأ
    فكل فرد من المتحاورين بكل تاكيد له معتقدات وعادات وتقاليد تختلف بإختلاف المذهب
    ولهم حق الإيمان المطلق بعقائدهم
    وما أتوا لفرضها على الآخرين
    ولكن لتبيينها وتأكيد ضرورة العيش بسلام على هذه الأرض

    والحق أحق أن يتبع إن كتبت الهداية من الله

    إلى هنا تكون هذه رؤيتي
    لكن ماذا لو إتجه هذا الحوار لأهداف أخرى ( مثلا / أن يكون الحوار من أهدافه / تحقيق أغراض سياسيه ) ؟ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    شكرا حكيم الوادي ..

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حكيم الوادي
    تاريخ التسجيل
    01 2009
    المشاركات
    206

    رد: ( هل تؤيدون حوارهم بعد الآن ) الحمد لله أن جعلني من المس

    قبل الخوض في النقاش فإني أحب أن أوضح أنني قصدت شيئين بسؤالي وإن خانني التعبير في السؤال وهي :

    حوار الأديان والذي يعتبر إعتراف صريح بكل ديانة موجودة حالياً ويخالف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بعثت للناس كافة ) ويشمل اليهود والنصارى

    والتقريب بين المذهبين والذي يقوده بعض العلماء

    وأحب أن أوضح أن هناك فرق بين حوار الأديان الخاطيء من حيث الفكرة خلاف المأمول منه
    وبين حوار الحضارات والذي تحول إليها حوار الأديان بعد وضوح الرؤية للداعين إليه وفقهم الله وسددهم


    سددكم الله

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو نزار
    مجلس الإدارة

    .
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    المشاركات
    4,426

    رد: ( هل تؤيدون حوارهم بعد الآن ) الحمد لله أن جعلني من المس

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكيم الوادي مشاهدة المشاركة
    قبل الخوض في النقاش فإني أحب أن أوضح أنني قصدت شيئين بسؤالي وإن خانني التعبير في السؤال وهي :

    حوار الأديان والذي يعتبر إعتراف صريح بكل ديانة موجودة حالياً ويخالف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بعثت للناس كافة ) ويشمل اليهود والنصارى

    والتقريب بين المذهبين والذي يقوده بعض العلماء

    وأحب أن أوضح أن هناك فرق بين حوار الأديان الخاطيء من حيث الفكرة خلاف المأمول منه
    وبين حوار الحضارات والذي تحول إليها حوار الأديان بعد وضوح الرؤية للداعين إليه وفقهم الله وسددهم


    سددكم الله

    وإلى الآن ياأخي ..مازال التعبير ..يحتاج بعض النداء..

    حوار الأديان

    التقارب بين المذاهب

    حوار حضارات


    ثلاثة ..محاور...لا يعُقل أن تبقى في موضوع واحد

    كي لا يُصبح ( كوكتيل)

    حدد ..أحدهما..كي يتحدد المسار




    ثم

    أي ..نقاط في المحور تراها للنقاش

    التعايش الإجتماعي


    التقارب الديني

    لك خالص التحايا
    .
    التوقيع ..تحت الصيانة

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو نزار
    مجلس الإدارة

    .
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    المشاركات
    4,426

    رد: ( هل تؤيدون حوارهم بعد الآن ) الحمد لله أن جعلني من المس

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكيم الوادي مشاهدة المشاركة

    هل تؤيدون حوار الأديان والدعوة إلى التقريب بين المذهبين ؟
    حوار الأديان....التقريب بين المذهبين


    ألا ترى..سيدي العزيز....تباعد هنا !!!

    في البدء ..نحمد الله أن مَنّ علينا بالإسلام

    وفي البدء..نسأل الله الهداية ..لكل إنسان

    أما حوار الأديان ..فهو نهج ثابت أصيل...ولذا حين الرجوع لآيات القرآن الكريم ..نجد أن كثير منها تعتمد مبدأ الحوار..والنقاش..مع الآخر ( أياً كان ) ..فليس هناك أشد مرارة ممن يدعي أنه ( الله )ورغم ذلك يُحاور ويناقش
    وكذا سيرة وأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم.

    إذ أن النهج الإسلامي..الهداية والسعي للدخول في الإسلام ..ولك التأمل ( لئن يهديّ الله بك رجلاً....الحديث)
    .
    التوقيع ..تحت الصيانة

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حكيم الوادي
    تاريخ التسجيل
    01 2009
    المشاركات
    206

    رد: ( هل تؤيدون حوارهم بعد الآن ) الحمد لله أن جعلني من المس

    أنا لم أكتب الرد بالأعلى وقد تم تحريفه عن المفهوم الذي أردت إيصاله للإخوة

    فنحن نتناقش ولا بد من التوضيح بين الفينة والأخرى

    والقضايا المطروحة ليست سراً يختص بنقاشه منتدى صامطة

    إنما هي قضايا رأي عام مفهومة معلومة من الجميع

    لذلك سأمتنع عن الكتابة حتى يتم إعادة ردي كما كان دون تدخل من أحد

    وأرجو أن من لديه حب للتسلط وبسط النفوذ أن يمارسه في بيته وعلى أطفاله

    أما هنا فنحن كبار راشدون واعون لما نطرح وما نقول

    أنا من طرح الموضوع

    والمنتدى خاص بالمثقفين وأصحاب الرؤى

    أما أن يأتي شخص ويحذف ويبدل ويغير وجهة نظري بجرة قلمه الذي يختلف فيها أصلاً عن مقصدي
    فلا أراضاه

    فإما أن يكون المنتدى حقاً خاص بالقضايا والآراء الحرة ويكون فيه حياد وجرأة في الطرح

    وإما أن يغير المشرف الخاص به لعدم تمكنه من القضايا المطروحة وهذا ليس قدحاً فيه

    فأنا لا أفهم في أمور كثيرة ولا أقحم نفسي فيها فضلاً عن التغيير والتحريف لمعنى الكاتب

    وإما أن يعود ردي كما كان

    مشكورين وفي أمان الله

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو نزار
    مجلس الإدارة

    .
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    المشاركات
    4,426

    رد: ( هل تؤيدون حوارهم بعد الآن ) الحمد لله أن جعلني من المس

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكيم الوادي مشاهدة المشاركة
    أنا لم أكتب الرد بالأعلى وقد تم تحريفه عن المفهوم الذي أردت إيصاله للإخوة

    فنحن نتناقش ولا بد من التوضيح بين الفينة والأخرى

    والقضايا المطروحة ليست سراً يختص بنقاشه منتدى صامطة

    إنما هي قضايا رأي عام مفهومة معلومة من الجميع

    لذلك سأمتنع عن الكتابة حتى يتم إعادة ردي كما كان دون تدخل من أحد

    وأرجو أن من لديه حب للتسلط وبسط النفوذ أن يمارسه في بيته وعلى أطفاله

    أما هنا فنحن كبار راشدون واعون لما نطرح وما نقول

    أنا من طرح الموضوع

    والمنتدى خاص بالمثقفين وأصحاب الرؤى

    أما أن يأتي شخص ويحذف ويبدل ويغير وجهة نظري بجرة قلمه الذي يختلف فيها أصلاً عن مقصدي
    فلا أراضاه

    فإما أن يكون المنتدى حقاً خاص بالقضايا والآراء الحرة ويكون فيه حياد وجرأة في الطرح

    وإما أن يغير المشرف الخاص به لعدم تمكنه من القضايا المطروحة وهذا ليس قدحاً فيه

    فأنا لا أفهم في أمور كثيرة ولا أقحم نفسي فيها فضلاً عن التغيير والتحريف لمعنى الكاتب

    وإما أن يعود ردي كما كان

    مشكورين وفي أمان الله
    في أمانه ..وحفظه

    زادك الله وعياً..,فهماً..وأبعد عنّا جميعاً..حب التسلط والنفوذ

    هنا ..نقف..إذ بإمكان الكاتب ..العزيز..أن يطرح موضوعاً..آخراً..

    يتضح منه هذف الحوار ..وتُعرف القضية

    إذ..أن الكلام بإطلاقه ..دون تحديد هدفه ..سيُدخلنا ..دوار نحن في غنى عنه
    .
    التوقيع ..تحت الصيانة

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نحن
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    321

    رد: ( هل تؤيدون حوارهم بعد الآن ) الحمد لله أن جعلني من المس

    بعد دراسة اللجنة للاستفتاء لمسألة التقارب بين الأديان ، أجابت بما يلي :

    أولاً : أصول الإيمان التي أتزل الله بها كتبه على رسله - التوراة والإنجيل والقرآن ، والتي دعت إليها رسله عليهم الصلاة والسلام : إبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء والمرسلين - كلها واحدة ، بشَّر سابقهم بلاحقهم ، وصدَّق لا حقهم بسابقهم ، وأيده ونوه بشأنه ، وإن اختلفت الفروع في الجملة حسب مقتضيات الأحوال والأزمان ومصلحة العباد ، حكمة من الله وعدلاً ورحمة منه سبحانه وفضلاً ، قال الله تعالى : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ) وقال تعالى : ( والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفوراً رحيماً ) ، وقال تعالى : ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ءأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين * فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون * أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه ترجعون * قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون * ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهم في الآخرة من الخاسرين ) وقال تعالى بعد ذكره دعوة خليله إبراهيم إلى التوحيد ، وذكر من معه من المرسلين : ( أولئك الذين آتيناهم الكتب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين * أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لا أسألكم عليه أجراً إن هو إلا ذكرى للعالمين ) ، وقال تعالى : ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ) ، وقال : ( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين ) ، وقال : ( وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) ، وقال تعالى : ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عمّا جاءك من الحق لكلٍ جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ) الآيات .
    وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة ، والأنبياء إخوة لعلات ، أمهاتهم شتى ودينهم واحد " رواه البخاري .

    ثانياً : حرّف اليهود والنصارى الكلم عن مواضعه ، وبدلوا قولاً غير الذي قيل لهم ، فغيروا بذلك أصول دينهم ، وشرائع ربهم ، من ذلك قول اليهود : ( عزير ابن الله ) وزعمهم أن الله مسه لغوب ، وأصابه تعب من خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ، فاستراح يوم السبت ، وزعمهم أنهم صلبوا عيسى عليه السلام وقتلوه ، ومن ذلك أنهم أحلوا الصيد يوم السبت بحيلة ، وقد حرمه الله عليهم ، وأنهم ألغوا حد الزنا ، ومن ذلك قولهم : ( إن الله فقير ونحن أغنياء ) ، وقولهم : ( يد الله مغلولة ) ، إلى غير ذلك من التحريف والتبديل القولي والعملي عن علم ؛ اتباعاً للهوى ، ومن ذلك زعم النصارى أن المسيح عيسى عليه السلام ابن الله ، وأنه إله مع الله ، وتصديقهم لليهود في زعمهم أنهم صلبوا عيسى عليه السلام وقتلوه ، وزعم كل من الفريقين أنهم أبناء الله وأحباؤه ، وكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وبما جاء به ، وحقدهم عليه وحسدهم إياه من عند أنفسهم ، وقد أخذ الله عليهم العهد والميثاق أن يؤمنوا به ويصدقوه وينصروه وأقروا على أنفسهم بذلك . إلى غير ذلك من فضائح الفريقين وتناقضهم ، وقد حكى الله الكثير من كذبهم وافترائهم وتحريفهم وتبديلهم ما أنزل إليهم من العقائد والشرائع ، وفضحهم الله ، ورد عليهم في محكم كتابه ، قال الله تعالى : ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون * وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة قل أتخذتم عند الله عهداً فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون ) الآيات ، وقال تعالى : ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيُّهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) الآيات ، وقال تعالى : ( وقالوا كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين * قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ) الآيات ، وقال تعالى : ( وإن فريقاً منهم ليلوون ألسنتهم بالكتب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ) الآيات ، وقال تعالى : ( فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً * وبكفرهم وقولهم على مريم بهتاناً عظيماً * وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً * بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً ) الآيات ، وقال تعالى : ( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلِمَ يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق ) الآيات ، وقال تعالى : ( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون * اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم ) الآيات ، وقال تعالى : ( ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) إلى غير ذلك مما لا ينقضي منه العجب من افترائهم وتناقضهم ومخازيهم وفضائحهم والقصد ذكر نماذج من أحوالهم ليبنى عليها الجواب فيما يأتي .

    ثالثاً : مما تقدم يتبين أن أصل الديانات التي شرعها الله لعباده واحد لا يحتاج إلى تقريب ، كما يتبين أن اليهود والنصارى قد حرفوا وبدلوا ما أنزل إليهم من ربهم ، حتى صارت دياناتهم زوراً وبهتاناً وكفراً وضلالاً ، ومن أجل ذلك أرسل إليهم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ولغيرهم من الأمم عامة ؛ ليبين ما كانوا يخفون من الحق ويكشف لهم عما كتموه ، ويصحح لهم ما أفسدوا من العقائد والأحكام ويهديهم وغيرهم إلى سواء السبيل ، قال الله تعالى : ( يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفوا عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتبع رضوانه دار السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراطٍ مستقيم ) ، وقال : ( يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير والله على كل شيء قدير ) ، لكنهم صدّوا عن الحق وأعرضوا عنه بغياً وعدواناً وحسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ، فال الله تعالى : ( ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) وقال : ( ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ) الآيات ، وقال : ( ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون ) الآيات ، وقال : ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة * رسول من الله يتلوا صحفاً مطهرة فيها كتب قيمة ) الآيات .
    فكيف يرجو عاقل يعرف إصرارهم على الباطل وتماديهم في غيهم عن بينة - وعلم حسداً من عند أنفسهم واتباعاً للهوى - التقارب بينهم وبين المسلمين الصادقين ، قال الله تعالى : ( أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون ) الآيات ، وقال : ( إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً ولا تُسأل عن أصحاب الجحيم * ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير ) ، وقال سبحانه : ( كيف يهدي الله قوماً كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين ) الآيات .
    بل هم إن لم يكونوا أشد من إخوانهم المشركين كفراً وعداوة لله ورسوله والمؤمنين فهم مثلهم ، وقد قال الله تعالى : ( فلا تطع المكذبين * ودوا لو تُدهِن فيُدهنِون ) الآيات ، وقال له : ( قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد * ولا أنا عابد ما عبدتم * ولا أنتم عابدون ما أعبد * لكم دينكم ولي دين ) .
    إن من يُحَدَّث نفسه بالجمع أو التقريب بين الإسلام واليهودية والنصرانية كمن يجهد نفسه في الجمع بين النقيضين بين الحق والباطل ، والكفر والإيمان ، وما مثله إلا كما قيل :
    أيها المنكح الثريا سهيلاً **** عمرك الله كيف يلتقيان
    هي شامية إذا ما استقلت **** وسهيل إذا استقل يمان
    ثم إن دين اليهود والنصارى قد نسخه الله ببعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وأوجب الله على جميع أهل الأرض اتباعه من يهود ونصارى وغيرهم ، قال تعالى : ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذين يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون * قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ) ، فإذا بقوا على دينهم وهم منسوخ فهو تمسك بالباطل وبغير دين ؛ فلا يجوز للمسلمين أن يتقاربوا معهم ؛ لأن في التقارب معهم إقرار لهم على الباطل من ناحية ، وتغريراً بالجهال من ناحية أخرى ، والواجب فضح باطلهم كما فضحهم الله في القرآن . والله أعلم .

    رابعاً : لو قال قائل : هل تمكن الهدنة بين هؤلاء أو يكون بينهم عقد صلح ؛ حقناً للدماء واتقاءً لويلات الحروب ، وتمكيناً للناس من الضرب في الأرض ، والكد في الحياة لكسب الرزق ، وعمارة الدنيا والدعوة إلى الحق وهداية الخلق ؛ إقامة العدل بين العالمين - لو قيل ذلك لكان قولاً متجهاً وكان السعي في تحقيقه سعياً ناجحاً ، والقصد إليه قصداً نبيلاً ؛ لإمكانه ، وعظيم أثره . لكن يكون ذلك عند عدم إمكان أخذ الجزية ؛ لقول الله عز وجل في سورة التوبة : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ، مع المحافظة على إحقاق الحق ونصره فلا يكون ذلك على سبيل مداهنة المسلمين للمشركين ، وتنازلهم عن شيء من حكم الله ، أو شيء من كرامتهم وهوانهم على أنفسهم ، بل مع الإبقاء على عزتهم والاعتصام بكتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، والبغض لأعداء الله وعدم موالاتهم ؛ عملاً بهدي القرآن ، واقتداءً بالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ، قال الله تعالى : ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم ) الآيات ، وقال تعالى : ( فلا تَهِنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم ) .
    وقد فسّر ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم ذلك عملياً ، وحققه مع قريش عام الحديبية ، ومع اليهود في المدينة قبل الخندق ، وفي غزوة خيبر ، ومع نصارى الروم في غزوة تبوك ؛ فكان لذلك الأثر العظيم والنتائج الباهرة من الأمن وسلامة النفوس ، ونصرة الحق ، والتمكين له في الأرض ، ودخول الناس في دين الله أفواجاً ، واتجاه الجميع للعمل في الحياة لدينهم ودنياهم ، فكان الرخاء والازدهار وقوة السلطان وانتشار الإسلام والسلام ، وفي التاريخ وواقع الحياة أقوى دليل وأصدق شهيد على ذلك لمن أنصف من نفسه أو ألقى سمعه واعتدل مزاجه وتفكيره وبرئ من العصبية والمراء ، إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، والله الهادي إلى سواء السبيل ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •