نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

\
مّذُ إنْ تَوفيَ وألديَ لَمَ أشَعُرَ بـِ نَشوةِ َفرحْ ألَعيدَ تَتَسللَ إلىَ
مُضغتيَ ألَحَمراءَ يَوماً .. وَبِرُغمَ مِنْ أنيَ لاَ أعرفهُ جَيدّاً ألاَ أنَ لـِ عَقليِْ
كَثَيراً مِنْ ألتَخيُلاتَ لـِ تَلكَ ألمَشاعرَ وألأحاسيسَ ألمُتجسدهَ بَينْأضلُعِ والديَ
رَحمهُ اللهَ .. إذنُ أناَ كَ هُمَ وَلكنَ تَعَددتَ ألأسبَابَ وألمَوتُ وأحدَ
واَلحياةُ مُستمرهَ إلىَ قَيامُ ألساعةَ ..!
\
\\ خَيَراتَ ألأميرْ \\
\
لَمْ يَعُدَ للَعيدْ رَائحةً شهيةَ و مَذاقَ حَلوَ كَماْ بـِ ألَسابقَ لـِ كَثرةِ رؤوسِ سَيفِ
ألَظروفَ .. فَ هَولاءَ إلَتَهْمتَ فَرحتُهمَ نَيرانُ حَربَ قَاتلهَ .. وَهُنالكَ منَ إلتَهمَ سعادتَهُم
[ فُقرَ وَجوعَ ] كَافرَ .. أو [ مَرَضْ ] وَغيرُهاَ ألكَثيرَ وألكثيرَ مِنْ ألأسبابَ ألتيَ تُشعَرناَ
بـِ ضَيقِ فَتحتَ ألتَنفُسَ فَ ألأختناقَ لـِ ذاَ سَ نَرفعُ ألأيديَ لـِ خَالقَ ألسمَاءَ وألأرضَ
وَنَتَضرعُ بـِ خَشوعً وَندعواَ لَهُم صُبَحاً وَعَشياً ... وَخالقيَ إنكَ ولجتً بـِ أحرُفكَ هذهَ
لـِ مَكنونً كانَ بـِ دَاخلِ ألجَوفَ خَفَياَ .. سَعادةَ دَائمهَ لكَ ولهُم ..!’,

,