ماذا يعني لهم يوم العيد ياترى ؟؟!!


نعم جميعنا يستعد لإستقابل العيد بألوان الفحرة بعد إنقضاء شهر الخير رمضان كي نختم الصيام والقيام بفرحة العيد الذي هو في الحقيقة عيد لكل المسلمين ..!!


نتشارك الفرحة على أرجاء المعمورة وتشاهد الإبتسامة ممزوجة بشيء من الفرحة التي قد لا توصف على مُحيانا وخاصة أطفالنا لأن العيد بالنسبة لهم يوم الفرح والإبتهاج والسرور حيث يستعد الجميع لهذا اليوم بكل ماهو جديد من لبس وغيره وحتى تلك اللعبة التي لم يتمكن أي طفل من شرائها فبالتأكيد سيتذكرها بمناسبة العيد كي يشتريها لتكمل فرحته لأن الأباء يحاولوا جاهدين بأن تكون فرحة أبنائهم في هذا اليوم لا ينقصها شيء مهما كلفهم الأمر لأنه يوم عيد ..!!


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وهناك من يستعد لقضاء العيد خارج البلاد او خارج مدينته التي يسكنها واالبعض يفضل ان يقضيه مع الأهل والأصحاب ليكتمل الجمع المُبارك بهذا اليوم العظيم فما أروعه من شعور حينما تعيش وأبنائك وأهلك يوم العيد ..!!


ذلك الطفل أو تلك الطفلة التي تجري هنا وهناك وتهدي صديقاتها الورود واللعب والإبتسامات وترتمي بحضن أمها وأبيها مقبلة جبينهم وهي في طريقها لأجمل الملاهي وأجمل وأغلى أماكن الترفيه وبصحبة اخوها الذي هو أيظاً قد حقق كل ما رسم له بهذا اليوم السعيد ومستعد للذهاب لإكمال فرحته باللعب في أجمل أماكن الترفيه أيظاً ..!!


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



============



ولكن هناك دول عربية وإسلامية يحتلها إستعمار غاشم يقتل الأطفال والشيوخ والنساء دون أي تعبير لحقوق الإنسان ويتجول في شوار بلاده ليبطش بكل من يجده سواء بيوم عيد أو غيره ..!!




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



وحينها يكون معنى آخر ليوم العيد في قلوب وعيون هؤاء الأطفال والآباء ولا نجد غير الدموع تندثر من أعين بريئة دون حق لتختفي فرحة العيد وربما حتى لا يتذكروا بأن العيد قد حلّ عليهم فسبحان الله ..!!

لأنه هناك بالوجه المقابل فتاة أو طفل حرمه الإستعمار من تلك الفرحة وأفقده الإبتسامة التي هي من بسط حقوقه كإنسان بقتل أبيه او أُمه وقد يكون قد قتلهما جميعاً فمن سيشتري له ثوب وهدية العيد ياتُرى , وكيف سيستقبل هذا اليوم ؟؟!!وأين وكيف سيقضيه ؟؟!!


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نعم إنها لفتة تدمي القلب بهذا اليوم ولكني أتسائل كيف سيقض العيد من لم يدرك طعمه بل قد فقد الإبتسامة ربما قبل العيد بيوم أو إسبوع فهل ياترى سيكون هو أيظاً ينظر لهذا اليوم إنه يوم عيد ؟؟!!


دول إسلامية مستعمره وتواجه حروباً دائمة وغاشمة مثل العراق وفلسطين وأفغانستان وغيرها من الدول العربية والإسلامية والتي هي أيظاً ينتهي عندهم رمضان كي يحلّ يوم العيد فكيف يكونوا بهذا اليوم في ظل القتال والظلم وما موقف من حٌرِم من أبيه أو أُمه أو إبنه أو إبنته بسبب هذا العدو المستعمر الذي قد حرمه من أقل حقه كإنسان وهو أن يسعد وبيتسم بهذا اليوم الفضيل ؟؟!!


نعم هو بالنسبة لنا يوم عيد ولكن ياتٌرى ماذا سيكون بالنسبة لهؤلاء المسلمين ممن يواجهوا الحروب في بلادهم ليلاً ونهارا ؟؟!!


دموع تنهمر على الخدود بهذا اليوم من أطفال ونساء ورجال دون وجه حق ولم يكون لحقوق الإنسان أي معنى ولا قيمة فهل ستكون لها معنى بهذا اليوم الفضيل كي توقف الحروب بهذا اليوم العظيم في كل بلاد عربية وإسلامية لو بيوم العيد كي لا تغيب الإبتسامة عن أطفالنا وأبائنا وأمهاتنا في الدول العربية والإسلامية ؟؟!!


هل هناك من سيطالب بإيقاف ذلك حفاظاً على حقوق الإنسان لو ليوم واحد ؟؟!!


وهل رفعنا أيدينا لله عز وجل بأن لا يحرمهم من غالي على قلوبهم وان لا يجعل فرحة العيد تغيب عن شفاههم جميعاً حتى نكون بالفعل في يوم نعيش فيه جميعاً لأنه حقاً عيداً لجميع المسلمين ؟؟


أُناشدكم جميعاً بأن ترفعوا أيديكم لله عز وجلً بأن ستجيب الدعاء لنا ولهم وان يكون معهم وأن يرعاهم بهذا اليوم الفضيل وكل الأيام وأن يبعد عنهم كل ظالم وكافر وأن يغمر قلوب كل المسلمين بفرحة العيد .


وكل عام وجميع المسلمين بألف خير يآآآآرب ..





بقلم / خيرات الأمير