لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 28

الموضوع: مآساة فقيرة: أطعمونا ولو لحم حمار..آآهٍ عليك ياوطن

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: مآساة فقيرة: أطعمونا ولو لحم حمار..آآهٍ عليك ياوطن

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فعلا هو موقف مؤثر ومخزي في نفس الوقت
    ولكن علينا عدم الاستغراب من هذا التناقض الاجتماعي
    فهذه سنة الله في خلقه ففي كل مجتمع تجد الأغنياء والفقراء
    ولكن هذا ليس عذرا ان نترك أولئك الفقراء والمساكين يموتون جوعا
    نحن لا نريد التعاطف والحلول المؤقتة التي لا تفي بالغرض
    قبل فترة سمعنا عن دراسات وإحصائيات لمعرفة عدد الفقراء في السعودية
    وسمعنا عن تأسيس صندوف لمكافحة الفقر ، ولكن للاسف كل هذه الأمور ذهبت
    ادراج الرياح ولم تثمر .
    الحمد لله نحن نعيش في بلد معطاء وصل خيره لأقصى الدنيا
    ولهذا نريد حلول عملية ودراسات علمية تعمل على حل هذه المشكلة
    وليس الاكتفاء بما تقدمه الجمعيات والمستودعات الخيرية

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو وِد
    تاريخ التسجيل
    10 2008
    الدولة
    TABUK-KSA
    العمر
    45
    المشاركات
    390

    رد: مآساة فقيرة: أطعمونا ولو لحم حمار..آآهٍ عليك ياوطن

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فعلا هو موقف مؤثر ومخزي في نفس الوقت
    ولكن علينا عدم الاستغراب من هذا التناقض الاجتماعي
    فهذه سنة الله في خلقه ففي كل مجتمع تجد الأغنياء والفقراء
    ولكن هذا ليس عذرا ان نترك أولئك الفقراء والمساكين يموتون جوعا
    نحن لا نريد التعاطف والحلول المؤقتة التي لا تفي بالغرض
    قبل فترة سمعنا عن دراسات وإحصائيات لمعرفة عدد الفقراء في السعودية
    وسمعنا عن تأسيس صندوف لمكافحة الفقر ، ولكن للاسف كل هذه الأمور ذهبت
    ادراج الرياح ولم تثمر .
    الحمد لله نحن نعيش في بلد معطاء وصل خيره لأقصى الدنيا
    ولهذا نريد حلول عملية ودراسات علمية تعمل على حل هذه المشكلة
    وليس الاكتفاء بما تقدمه الجمعيات والمستودعات الخيرية

    فعلا يا أبا محمد ..
    خلق الله الفقير والغني وقدّر رزق كل واحد منهم
    ولكن أيضاً كان أمر الله ثم أنبياءه وعلماء المسلمين على مر التاريخ واضحاً فيما يخص العناية بالفقراء
    واسمح لي بتوضيح شيئ
    صدقني - فقط - بعد رؤية معاناة هذه المرأة بدأت أبحث وأستطلع عن رأي الدين في مثل هذه الفئة وكيف حفظ لهم حقوقهم ... واطلعت على أشياء .. أحببت أن أورد بعضاً منها تماشياً مع هذا الحدث ..

    يقول تعالى { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل} [النساء : 58], كما رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه : « كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته, فالإمام راع مسؤول عن رعيته ... » رواه البخاري, ح/844.
    وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم مسؤولية من له سلطــة تجاه الفقراء والمحتاجين وإعالتهم في الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - فقال : « أنا أولى بالمؤمنين في كتاب الله, فأيكم ما ترك دينا وضيعة (عيالا) فادعوني فأنا وليه » رواه مسلم, ح/3041.
    أما الموارد التي يستعين بها ولي المر ( الدولة) في كفالة الفقراء وأصحاب الحاجات ورعايتهم فهي :
    - الزكاة : التي يجمعوها ولي الأمر ويأخذها من الأغنياء ليردها على الفقراء. قال تعالى : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} [التوبة : 103]
    لن أتكلم عن باقي الأمور الأخرى فلم يعد لها بمجتمعنا مكان -في زمن التحـضــر- وهي
    خمس الغنائم - الفيء - الخراج - الجزية
    _ عودة لما تبقى _ .. بالاضافة الى ذلك
    - خمس الركاز : يقصد به ما وجد مدفونا من كنوز الأرض في أرض موات أو طريق سابل
    وما تحته خط -لم أبحث عن تفسيره - ولكن أظن البترول من ضمنه .

    - غلة أراضي الدولة وعقاراتها.
    - الضوائع والودائع التي تعذر معرفة صاحبها.
    - التعزيرات المالية التي يحكم بها القضاء على مرتكبي المخالفات الشرعية. -شخصياً- أظن أنها مثال على (( مخالفات المرور , الغرامات المالية بجميع أنواعها))
    - ميراث من لا وارث له.
    - الضرائب : ويقصد بها ما تفرضه الدولة على الأغنياء في حالة عدم تحقيق الكفاية من الموارد السابقة الذكر, وقد ورد في الحديث الذي أخرجه الإمام الترمذي عن جماعة من الصاحبة : " إن في المال حقا سوى الزكاة " رواه الترمذي, ح/595.
    وهو ما يدل على إعطاء صلاحيات واسعة في جباية الأموال اللازمة من الموسرين في الحدود اللازمة للإصلاح ولتحقيق الكفاف لأصحاب الحاجات أو لمتطلبات البلاد الضرورية مثل الدفاع عن أهلها ورد العدوان وفداء الأسرى وغيرها.
    وقد نقل الدكتور عبد الكريم زيدان عن (المحلى) ما قاله الفقهية المعروف ابن حزم : " وفرض على الأغنياء من أهل كل بلد أن يقوموا بفقرائهم ويجبرهم السلطان على ذلك-((لا علم لي ولكن أتمنى ان يتم تنفيذ هذا بكل عدل وأمانة))-
    إن لم تقم الزكاة بهم, فيقام لهم مما يأكلون من القوت الذي لابد منه ، ومن اللباس للشتاء والصيف بمثل ذلك وبمسكن يكنهم من المطر والصيف والشمس وعيون المارة " انظر كتاب : أصول الدعوة, للدكتور عبد الكريم زيدان, ص 246
    وتقل كذلك في الصفحة نفسها عن القرطبي في تفسيره : " واتفق العلماء على أنه إذا نزلت بالمسلمين حاجة بعد أداء الزكاة فإنه يجب صرف المال إليها. قال مالك - رحمه الله - : يجب على الناس فداء أسراهم وإن استغرق ذلك أموالهم وهذا إجماع أيضا " .



    وأخيرا

    فتلكم كانت النصوص التي تدل على أن الإسلام قد وضع الأدوية المتعددة لداء الفقر, وبين الحلول المتنوعة لمعضلة الحاجة والحرمان,
    .................................

    وأظن أن لدينا في هذا الزمان .. مالم يكن لدى من سبقونا من خيرات ومنافع
    فالمفترض أن نكون أفضل من أقوام اندثرت حضاراتهم من قبلنا .....
    ولو تم تطبيق تعاليم هذا الدين دون تحريف أو تردد في بعض المسائل .. لكــنا في خير (وقوة حقيقية) يحسدنا عليها كل من في الارض

    *******

    عزيزي الشفق
    كل التقدير والاحترام لما شاركتني به
    أتمنى لك ولعائلتك عيداً سعيداً .. وحياة هانئة سعيدة أيضاً

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •