*مدخل :

قدمت المملكة خلال العشرين السنة الماضية 254 مليارا لنحو 70 دولة كمساعدات خارجية إذ تعد بهذا الفعل هي الدولة الأولى عالميا في مساعداتها الخارجية بالمقارنة مع الناتج القومي لها.
~

قال تعالى (ويسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين )الآية.

>> الأقربون أولا وإن فاض شيئ فللبعيد ؛

يا أيها الناس -الأقربون أولى بالمعروف- إن لم تقتضي الحاجة ..
وفي (لحم الحمار) يكتمل الإحتياج ضعفا وإهانة !

لن أكابر على الحقيقة ولن أزاود -

السادة: فيم شاهدتم في الأعلى ما سيحرك (وقتيا) أصحاب القصور الفارهة
وإجازات سويسرا والنمسا وجزر الهاواي -لرمي- حفنة دولارات لهذه المسكينة
مكبلينها عناء [تحويل العملة] من باب تأديبها ؛

سيأتي من (الأكابر) من يعينها بوافر مال بعد مَنْ وكأن هذا المال ليس مال الله-

(مكرمة ملكية) تعجز هذه العجوز عن فك شفرتها العددية لشهر واحد,فماذا عن باقي شهور السنة ؟

كم من لحظة ضعف مع بكاء ومذلة مع خضوع ستمر بها هذه العائلة وأشباهها الكثر طيلة أيام العام ولياليه ؟

تخيل قارئ هذه السطور إمرأة في بلدي تساق لـ(عبودية) الفقر والجوع والخوف !!

تبا لكل مجلس أو جمعية أنشئ أو سينشأ لدراسة حالة الفقر-المتزايدة- في هذه البلد ؛

كل مجلس أو جمعية جلساته واجتماعاته تكلفةً كانت تكفي لسد رمق مليون شخص
بقيمة صالة إجتماعات-في فندق 5نجوم- مع وجبة عشاء وبوفيه مفتوح -

إجتماع وراء إجتماع واستنزاف يجر إستنزافا آخر من مال-بيت المسلمين-


دراسات ميدانية من الجناح الملكي ورؤى وتنظيرات للمشكلة من فوق طاولة الفساد..

وبالنهاية / سيدي الكريم كل الأمور حلت ولله الحمد ,

سيدي الكريم / لايوجد شخص واحد فقير بمملكتنا حتى المقيمين ؛

سيدي الكريم /

من توصيات اللجنة:

إرسال فائض الميزانية لدول الجوار فهم بأمس الحاجة لعوننا ودعائنا -

شكرا لكل الفاسقين في وطني ولكل المرتشين ولكل بطانة كاذبة فاجرة
وناموا مقروري الأعين فوطننا ,,

(بدون حالة فقر) !


*

مخرج :

(ألا لعنة الله على الكاذبين) -


..