الحديثُ عنْ قامةٍ كـ أحلام مستغانمي ..
لابدّ أنْ يكونَ بمقدارِ نتاجها ومحتواه العميقُ والثَّريّ والملمّ أيضاً .!
فما بالكَ أخي محمّد بتناولِ نقدِها .. أيجاباً كانَ أم سِلباً ..؟!
الكاتِب / صالح الطّريقي ..
كاتبُ محنّك عرفَ كيفَ يديرُ المقالَ ويسلمَ من غِوايةِ العُرضةِ لِحزبِ أدبِ مستغانمي ,
فأورد مثالاً ومقياساً .. بنى عليه مقاله وهو ما أورده برواية إليزابيث .
لا أعلمُ على أيّ مقياس اختار رواية ليزا وقارنها بمستغانمي , وكيف يكون المقال
موجّهاً للقارئ العربي الذي لا يكاد يلمّ بكتابنا العربِ , بأن يطرحَ لهمْ روائيّة أمريكيّة ..!
حقيقةً أصداءُ رباعيّة مستغانمي ( نسيان . com ) ..
غالبيّتها يرى أنَّها لمْ تكنْ بالجودةِ الّتي عودَتهم عليها أحلام ..!
أنا لمْ أقرأها إلى الآن , ولكنِّي سأقرؤها رغماً عنِّي !
لأنّي ومعَ هذه الأصداء السلبيّة تجاه نسيان أحلام , أعلمُ بأنّ مستغانمي لنْ تخذلَ
قرَّاءها ومحبّيها ..!
إذ .. ليسَ من المعقول أنْ يكونَ كلّ الكِتابِ لا يحمِلُ المتعة أو اللّغة الجيّدة أو الأفكار اللّولبيةِ المعهودة منها .!
حتّى ولو القليلُ , فهذا يكفي , وهذا ليسَ دِفاعاً أو دافِعاً للميولِ لها .
فمستغانمي امرأةٌ لا تتكرّر أبداً ..!
وهذا بناءً على ما هوَ في متناولِ القارئ العربي .
عموماً ..
الكاتبُ والقارئ العربي .. يعيشانِ زمنَ القلقِ والإحباطِ ..!
وهذا الشعور هو المسيطرُ حقاً لأنّنا في زمنِ حضارتنا ,
و ليس عبثاً أن فرويد كتب مقالاً او كتاباً بعنوان " قلق في الحضارة " .
الصّديق العزيز / محمد القاضي
شكراً بحجمِ رباعيّة مستغانمي , وأنتَ تعرفُ , وأكثر .
ومثلها .. على إتاحةِ هذا المِنبرِ الجميل , وهذه الإستضافةِ الأروع .
ودٌ يمتدّ
.
.