في البداية سأجيب على سؤالك يا محمّد:
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي مشاهدة المشاركة
ماذا ترى ينقص الكاتب العربي , حتى يٌصبح منافس وبقوّة لدان براون مثلاً ؟
سأجيبك وأقول لا ينقص الكاتب العربي إلا قارئ عربي واعي مثقف غير مهاجم .
الأدب العربي كسوق الأسهم في صعود وهبوط , بدأ في القمة ووصل في فترة من الفترات للقاع وأرى الآن أنه في صعود وسيتجاوز القمة , هنالك كتّاب ينافسون دان براون ومن مثله حقيقة , فقط لو نعطيهم فرصة وندعهم يتحدثون كما يشاؤون ونرفع سقف الحرية , ونقرأ بعيداً عن اسم الكاتب وجنسيته .
أنا من أشد المتعصبين للأدب الأجنبي , ولكن ليس الأدب الأجنبي الحالي لو قارنت الروايات التي يقدمها الكتاب العرب مع الروايات الأجنبية الكلاسيكيه القديمة سأقول لك توقف ولا تتعب نفسك بالمقارنة , لكن أن تقارن ما يقدّم الآن في الغرب مع ما يقدمه العرب سأقول لك العرب تقدموا وارتقوا ليس كثيراً لكنهم الآن أفضل من الغرب بدرجةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

النقطة الأخرى ياصديقي مقال السيد الطريقي فقد أضحكني كثيراً في هجومه الغير مبرر وأعتقد السبب يعود للهجة الحادة التي استخدمتها أحلام في كتابها ضد الرجال نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

في البداية عليّ أن أوضّح أمر أخطأ فيه السيد الطريقي حين قال :

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي مشاهدة المشاركة
ثمة فارق كبير في ماهية الفن بين العرب وبين الغرب، هذا الفارق للأسف يذهب لمصلحة الغرب كما هي المعرفة تذهب للغرب أيضا وبفارق كبير
قد يكون فعلاً هنالك فرق - قديماً - بين المعرفة لدى الغرب والعرب والفارق يذهب لمصلحة الغرب ولكن الفن أختلف معه جدّاً , حين يقول الفن فهو لم يتحدث عن أدب الرواية وكما تقول أحلام " الفنّ هو كل ما يهزنا , وليس بالضرورة كل ما نفهمه " ولا أعتقد أبداً بأنّ الغرب يتفوقون علينا بالموسيقى مثلاً , ولا أعتقد أنهم يتفوقون علينا بالشعر مثلاً أو أي نوع من الأدب غير الرواية لأنّ حولها جدل وغير المسرحية لأننا نفتقر لهذا الفن , الطريقي بدأ مهاجماً بلا عقل ومنطق , مهاجماً فقط لأجل الهجوم أو لأجل تعبئة الزاوية - مع احترامي طبعاً - !

ثمّ يتحدّث بعد ذلك عن أسلوب أحلام وكأنه نسي أنّ أحلام متأثرة بالأدب الفرنسي بشكل أو بآخر وثلاثيتها تشهد على ذلك ولا أدري كيف فات على كاتب كـ الطريقي أنّ المرأة هي فعلاً أملاك للرجل فنحن في مجتمع شرقي ذكوري , أحلام لم تكن ضد الحب , ولم تكن ضدّ الرجل ولم تكن ضدّ اتباع المرأة للرجل ولكنها كانت ضد الغباء والعمى وأشباه الرجال , ضد الإستغلال العاطفي , ضد الرغبات المدسوسة تحت الحب , أحلام في كتابها هذا كانت قريبة جداً من عذابات المرأة , أحلام هي التي تفهم ماذا يعني الحب وماذا يعني الخذلان بعد الحب , ماذا يعني التعلّق وماذا تعني الكرامة , أحلام تنادي لإستقلال المرأه عن الرجل ولكن ليس كل الرجال فـ المرأة الشرقية في الأول والأخير هي تابعة للرجل , هي تنادي للإستقلال عن أشباه الرجال , وتنادي وتقول الحياة لا تتوقف عند ذكر مثّل عليك الحب وخانك , الحياة أوسع من ذلك بكثير , كان في مجلد الكتاب ختم كتب عليه " يحضر بيعه للرجال " ربما هذا الختم أثار الطريقي كثيراً وبنى موقفه على هذا الأساس , وأخيراً أحلام كاتبة لا تتكرر أبداً كما ذكر الأخ معاذ .

قد يكون الكتاب مقارنةً بثلاثيتها أقل جودة لكن مقارنة بما تطرحه الأخريات فـ أحلام في المقدمة ويستاهل الرجل كل الكلام اللي انذكر في الكتاب وأكثر أيضاً والطريقي وغيره أعتقد خافوا لا يفتّحوا النساء ويعرفوا الجنس الذكري على حقيقته ويبدأون بالتمرد عليهم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قد أعود لأني لم أقرأ المقالة الأخرى , فأرجو ألا تضيق ( ذرعاً ) بي يا صديقي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي