بغض النظر عن من هي أحلام مستغانمي فالكُل يعرفها , وبغض النظر عن الوعي الزائد الذي نسبه الناقد للغرب ,
وبغضّ النظَر عن كلّ شيء .

ياترى هل الناقِد مطّلع على لبّ الكتابين ؟ أم أنّه اقتبس فقط النصوص التي تتعلّق بالمقال , ليجْعَل من كتاب أحلام مستغانمي كتاباً راجَ بسبب قلّ الوعي لدى القرّاء العرب .

نعم ربّما قل الوعي لدينا سببه تديننا الزائد عن الحدود , حيث أنّي كنت أتحدّث مع أحد الإخوة عن علم البيولوجيا وأناقش وأثبت نظريات ومن هنا وهناك وهو يستمع .. في الأخير قال لي : هذا كلّه عِلم كلام فاضي .

قلت له ليش ! .. قال : " الزم دينَك وماعليك من الجغرافيا والبيولوجيا والفلسفة والكلام الفارغ هذا .. هذه كلّها من نتاج الغَرب " نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

غباء لا محدود وربّ الكعبة .. كيفَ لك أن ترتقي بأمّه كل نظرها لا يتعدّى عتبة باب المنزِل .

أحلام مستغانمي هي انفجار ناتِج عن مجتمع يربِط المرأة بوليّ أمر بطريقة غريبة جِداً .. حتّى أنّها لا تستطيع أن تَمُد يدها لتحاسب الكاشير إلا عن طريق تسليم المبلغ لأخيها البالغ من العمر 5 سنوات .

أمّا "ليزا جيلبرت " .. فأنا لا أعرِفها ولم أقرأ يوماً لها .

أحبّك موت يا أحلام مستغانمي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي