السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي أبو اسماعيل
والله بعد المقال هذا ... شكلي با أسوي زيه .. يمكن أسدد ديوني
من ناحية الموضوع .. فحدث ولا حرج
حتى الأجانب صاروا كهذا الراقي وأكبر درجة
فمجتمعنا .. تغلب عليه السذاجة وقلة الثقافة في بعض نواحي الدين -الا من رحم ربي -
وهؤلاء ممن يدعي الدين أستغلوا تلك الناحية لتحقيق مآربهم في الحصول على كسبٍ سهل
من ظهـــور هؤلاء المساكين .
حتى الأجانب تركوا ما ستقدمناهم لأجله وامتهنوا مهنة الدجل والشعوذة ومحاربة الجن والشياطين ... لأنها تحقق عائدات بالملايين في هذا المجتمع .
والمشكلة لا توجد حملات توعية بالشكل الكافي لمحاربة هذه الظاهرة .. وكيف يمكن معرفة الراقي من (النصّاب) .. وبرغم محاولات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التصدي لبعض محاولات الدجل الا أن جهودهم لم تستطع تحقيق التأثير اللازم
وكان من المفترض تكثيف جهود التوعية بالاضافة الى مسألة القبض على المخالفين .
وفي النهاية
نحن لا ننكر وجود السحر والشعوذة وتأثيرها عل مسيرة حياة بعض الأشخاص
اللذين تحولت حياتهم من جنة الى جحيم في لحظات ..
اذا لم لا يكون للهيئة مكاتب أو عيادات للرقية الشرعية متوزعة في جميع أنحاء الوطن .. ولا يخلوا العلاج مجاني .. وخلهم يستفيدوا
من المبالغ التي يتم دفعها -أحسن من الأجانب - في عمل الخير ...
ويضعوا في تلك المؤسسات أناس ممن يعلمون عنهم الصلاح والتقوى والعلم ..
فيكون بذلك الهدف وهو محاربة ظاهرة اللجوء الى الاجتهادات الشخصية -الغير معلوم مدى فاعليتها وصدقها - , .
ويكون العلاج على أيدي ثقاتٍ نستطيع الاعتماد عليهم .
شكراً أبو اسماعيل لموضوعك المميز والمثير
تقبل مروري ..وأتمنى لك حياة خالية من الهم