لماذا جميع المناقصات الاستثمارية بالبلدية تذهب لمؤسسة الحارثي دون سواه من ابناء المحافظة او غيرها ؟

أليس هذا سؤالك ؟؟

وسأجيبك انا ليس لشيئ في نفسي ولا لغرض ارتجيه فأنا هنا طرف محايد وقد اكون آخر المستفيدين من المناقصة او المؤسسه الرابحة او حتى سوق البلديه المذكور آنفاً ..

والجواب على إستحقاق مؤسسة علي الحارثي هو النزاهه ..ولا شيئ سواها يا سادة ..

وملابسات ما حدث في فتح مظاريف المناقصة أن عرض بندر ابو عمرين كان اكبر ولكنه غير مدعوم بضمان بنكي وعندما تم رفض عرضه بسبب عدم وجود الضمان أتى بشيك غير مصدق ليقول انه ضمان بنكي وهذا منافي لنزاهة المناقصة واستحقاقها ..
بينما كان عرض موسسة علي الحارثي مستوفي للشروط والأنظمة وذلك من خلال مبلغ المناقصة والضمان البنكي المعتمد ناهيك عن سمعة المؤسسة المتميزة في خوض غمار المقاولات الناجحة داخل وخارج صامطة ..
فلماذا الاصطياد في الماء العكر ومحاولات التشكيك في ذمة الناس والمساس بنزاهتهم ..
واتهامهم في مصداقيتهم والتمادي للإتهام الباطل ..


الأهمية الاقتصادية لخطابات الضمان المصرفية

أ ـ إن خطابات الضمان المصرفية تُعتبر من الوسائل المهمة التي تساعد على تنشيط الاستثمار في مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي الحديث، لأنها مشتقة من عنصر الثقة في المصارف التجارية التقليدية، التي تبعث الطمأنينة لدى المنظمين ورجال الأعمال، وتسهّل إجراءاتهم التعاقدية الاستثمارية.
ب ـ إن الحاجة في وقتنا الحاضر ضرورية لخدمة خطابات الضمان المصرفية، لإتمام وإنجاز الكثير من الأعمال التجارية، حيث تشترط الجهات الحكومية وغيرها من الشركات والمؤسسات والمنشآت الاقتصادية على من يرغب الدخول في مناقصاتها وعطاءاتها إحضار خطاب ضمان مصرفي، وبدون هذا الخطاب يصعب إنجاز هذه الصفقات.
ج ـ إن هذه المناقصات والعطاءات التي تطرحها الحكومات والشركات والمؤسسات والمنشآت الاقتصادية لتنفيذ أعمال ومشاريع معّينة والتي تساهم في عملية التنمية الاقتصادية، تتوقف عملية إجراءاتها التعاقدية على هذه الضمانات.
د ـ إن خطابات الضمان تؤدي إلى توفير جزء كبير من السيولة ورأس المال النقدي لرجال الأعمال والمنظمين عند حصولهم على هذه الخطابات من المصارف التجارية التقليدية، وتقديمها إلى الحكومات، والشركات، والمؤسسات والمنشآت التي تطلب من المتنافسين إحضار هذه الخطابات عند الدخول في المناقصات والعطاءات التي تطرحها، بدلاً من تقديم تأمين نقدي، قد يبقى مجّمداً دون استثمار، إضافةً إلى صعوبة استرداده بعد انتهاء العمليات التي صدر بسببها.
ه ـ إن الجهات الدائنة المستفيدة من خطابات الضمان تستطيع الحصول على حقوقها من المدينين بيسرٍ وسهولةٍ أكثر مما لو لجأت إلى القضاء في حالة توقّف المدينين عن دفع الالتزامات المترتبة عليهم.


نقاط مهمه :
ألم تشاهدوا حجم الخسارة التي تعرضت لها المؤسسة من خلال مشروع سوق الخضار الذي بُني على اعلى مستوى ومع ذلك تم نقل سوق الخضار الى منطقة نائية لتتحمّل المؤسسة نتيجة القرارات الفرديه من رؤساء البلدية المتعاقبين على تشويه صامطة ..؟

ألم يتغيروا رؤساء البلدية أكثرمن مره ومازالت مؤسسة الحارثي تكسب رهان المناقصات الرئيسية في المحافظة وتنجزها بنجاح منقطع النظير..؟

ألم تُسحب الساحة من المؤسسة والتي كانت تستأجرها بعقد رسمي وذلك قبل انتهاء مدة العقد ..؟

كل هذا الضرر ومازلنا ننخر في عظم النزاهة ونتهم هذا وذلك بالخيانة التجارية والأمانه العملية ..

ملحوظة لصاحب الموضوع /

إن شئت ان تقول شيئاً فتحرى الصدق حتى تكتب عند الله صديقا اما ان توزع التهم جزافاً فذلك يُحتم عليك ان تظهر بشخصك الحقيقي ومعرفك الشخصي لتكون ذا منطق اعقل وحجة بينه ..
واتمنى ان لا تقولوا انني حصلت على مكيف او غسالة او ان المؤسسة تدعمني او ترشيني ولكنني جئت هنا لأقول الحقيقة التي لا يسعى الناس في محافظتنا اليها ودائما ً ..

اعتذر عن الإطاله ..


مع حبي
القبس