المشكلة ليست أمنية ولا تعليمية ولا دينية ,
المسألة هي غياب العقل والفكر الصحيح والمنطق الحق
نحن بصراحة أغبياء .. !

أعزّ أساتذتي في المدرسة عندما سألته عن تجربته مع القات في حصته , قال : خزنا أنا وزملائي .. وفي نصف الجلسة إذا بي انظر لنفسي وكأني ثور يرعى لا أقل ولا أكثر وبعدها تركته وإلى يومنا هذا وأبدلني الله به خيراً منه ويقول بأنه أخذ يسافر سنوياً حيث زار بريطانيا وفرنسا واسبانيا والبرتغال والمغرب وتونس وتركيا ومصر واليمن وعمان والامارات وماليزيا والصين والهند وأمريكا الشمالية والجنوبية وحج واعتمر عشرات المرات وتعلم لغتين واستفاد معرفياً وبنى علاقات عامة مع كثير من الناس وأنا هنا أخالف الأستاذ مصطفى عمر بكل احترام.. وهو الان مرتاح ماديا ومعنويا وهاتفه موجود لمن أراد الاثبات ..

فيا أمتي هل من مستفيق ؟!