بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم عندما يصبح الظلم بطل القصه وسيد المواقف
فينتصر الظلم على الحقيقه ويصفق له الحضور بقوووه وإعجـــاب
وعندما تقف بوجه الظالم لا لشيء إلا أنك تدافع عن نفسك يصفعك بقوة لتسقط أرضاً...
عندما تدافع عن عرضك وعرض أخيك المسلم وتستنجد بمن بيده الحل
فيتدافع البكاء والكلام... فتسبقهم الدموع شـــاكيه ........
تتهم بالتفريق بين الناس ومحاولة جلب عطفهم ...
عندما تحاول الدفاع عن نفسك
فأنت تعديت الخطوط الحمراء وأعلنت التمرد...
عندما يُصدق الآخرين ماقيل فيك وتكتم حسرااات قلبك ويأتي الحين لتكشف للأخرين الحقيقة
تكتشف أنهم يعلمون ببرائتك
لكن لا يستطيعون تكذيب ما سمعوا...
عندما لا تستطيع أن تدافع عن نفسك لأن رأيك و عذرك مرفوض بتاتا
فتنهمر دموعك لتحرق خديك
هنا تثبت عليك شكوكهم وظنونهم " بنظرهم "
عندما تتهم بكل كلمة قلتها وكل حركه فعلتها بالتعمد والتقصد
وغيرك تعلل أقواله وأفعاله بالجهل والنسيان ...
عندما يضرب الأنسان عن الكلام والخوض فيما لا يعنيه
وبالأخص ممن أكتوى بجمــرات ظلمهم
تتهم بالكِبر والغرور...
عندما توجه عليك أصابع الإتهام وجهاً لوجه تصمت وتشكو للعزيز الجبّار
وأنت قصدت كتم غضبك
تتهم بالتهرب من المواجهه وعدم الثقه بالنفس...
نعم يبقى الظلم بطل القصه سيد الموقف وإن أبيّــنــــا
همسة في أذن كل من ظلم
" إذا دعتك قدرتك لظلم الناس فتذكر قُدرة الله عليك "