يارفيق الصباحات الممطرة ،
ومسك الذكريات المشرقة!
في أشد وَجلي ...
أقرأ تفاصيل عينيها ، من خلال لغتك المتجددة الباذخة..
التي كلما عبرتُها بتمرّد..

تتألق وهجا على وهج كالمعادن النفيسة!


هذا البوح كل حرف منه قصيدة ..
وكل فاصلة منه بيت ..
دمت عامرا بالجمال
يا من قدت أصابعنا باكرا للعناقيد الفريدة ..



فقطْ ..: سأصغي :

أتذكُريـنَ ليالـي الحُـبَّ عشنـاهـافوقَ السَّحابِ ونـورُ البـدرِ يحميـكِ
أتذكُريـنَ شُمـوعَ الليـلِ أُوقِـدُهـابِشُعلـةِ الفقـدِ والأنفـاسُ تَشْكِـيـكِ
أتذكُريـنَ مسائـيِ كيـف يعصِرُنـيفي كأسِ صُبْحَكِ عِشْقًا خالـدًا فِيـكِ
وباحةُ الحُـبِّ لا تقـوى علـى بُعـدٍلِحُسْنِ طَرفُـكِ و استِحيـاءُ صافيِـك
********
يـا مُقلتـايَ تعالـي إنَّـنـي ثَـمِـلٌمن ليلةِ البُعْـدِ قَلْبِـي لَسْـتُ أُخفيِـكِ
مُمزَّقٌ قـد كَـواهُ البُعـدُ مـن حِمـمٍوجفَّتِ الروحُ ترجو غيـثَ سامِيـكِ
عَانَـى وعَانَيْـتُُ مِـن أنَّاتِـه ألـمًـاو اسْتَحكمتْ قبضـةُ الذبَّـاحِ بالدَّيـكِ