المسرح السعودي
في كل معقل مسرح ,
في الشوارع , في المدارس , في الملاعب , في الحدائق,
وفي كل المسارح شباب ( وهذه هي الطامة )
مسارح الجهل وعدم الوعي والجنون ..
تبكــ ::sa03:: ــي وتضـــ
ــحك
في آن واحد وفي كل فصل من الفصول ..
أضرب لك مثالا بسيييط جدا .. تعدمت صياغته يومها
كنا نجلس على شاطئ البحر أحد الأيام على شكل مجموعات ( كما المعهود والمعروف )
وكانت سلة المهملات بعيدة عن مكان جلوسنا نوعا ما
وكان حولنا بالجوار تقريبا أربع أو خمس مجموعات من الشباب
فقمت ماشيا لوضع كوب الشاي في تلك السلة .. متعمدا التوقيت ( لأنه كان بإستطاعتي أن أنتظر حتى وقت إنصرافنا )
تخيل معي .. كل أنظار تلك المجموعات تتجه صوب ذلك الشخص الذي قام ووضع ذلك الكوب في تلك السله
ولسان حال المعجب بهذا التصرف يقول : " يا أخي ماتعودنا على مثل هذا التصرف " ,
ولسان حال البقية يقول : " مسوي نظيف .. ياشيخ إرمي في أي مكان .. وإلا البلدية ليش حطوها "
هذا هو المسرح السعودي .. يحتاج مزيدا من الوعي والتثقيف المستمر على حسن التصرف ,
بالذات ( ولا اقلل من الآخرين ) الشخصيات التي تمثل دور البطولة في بعض المسارح
مثلا المعلم .. في مسرح التعليم .. يؤدي دور البطولة في ذلك المسرح ..
وعليه أن يعي هذا تماما في كل تصرفاته
الأب في المنزل .. يؤدي دور البطولة في كل تصرفاته .. صغيرها وكبيرها ..
سواء ظهرت ردات الفعل تجاه تصرفاته سريعا أو ظهرت متاخره .. فتصرفاته كلها محسوبه سلبا وإيجابا على المتلقيين .
رجل المرور .. يودي دور البطولة في الطرقات .. فأسلوب التوعية والتثقيف أجدى من فرض العقوبات ..
أو بمعنى أشمل .. تقديم أسلوب التوعية على أسلوب العقوبات .. أفضل
ولا ادل من ذلك إلا الدور الجميل الذي يقوم به رجل المرور في جدة مثلا بالتوعية المستمره والتثقيف ,
وعودة هذه التوعية على شباب تلك المدينة .. مقارنة بشباب المنطقة الوسطى
فنسبة الطيش واللامبالاة في قيادة المركبات في شباب الرياض مرتفعة جدا , وأقل منها بكثيــــــر في جده مثلا
..
مرة أخرى :
تحتاج مسارحنا مزيدا من الوعي والتثقيف المستمر على حسن التصرف ,
وهكذا .. نحاول أن نجمل مسارحنا قدر المستطاع
شكرا ريسان .. إختيارك المميز .. يمثل فكرك الراقي
لك تحيتي