كل الشكر والتقدير للأخ ( الفاروق )
على طرح هذا الموضوع المهم للنقاش وطرح وجهات النظر
دائما نسمع عن الأفكار الهدامة والفئة الضالة التي تقوم بالأرهاب والترويع للمجتمع
وهذا دليل على الارتباط الوثيق بين الفكر والاعتقاد والإيمان بقضية معينة وبين تنفيذ
وتحقيق أهداف ذلك الفكر على أرض الواقع من خلال تلك التفجيرات التى قتلت ورملت وهدمت وروعت
الدولة بدأت تعي إن هناك من يعمل في الاتجاه المعاكس من خلال بث السموم والأفكار الهدامة
واستغل في ذلك شبابا صغار السن لا يملكون الفكر الراقي والعقل الناضج فاصبحوا صيدا سهلا لهم
ولهذا بدات حكومتنا الرشيدة في بيان خطر أولئك من اصحاب الفكر الضال الذين غرر بهم حتى ممن يدعون
العلم الشرعي واستغلوا فتاوى كاذبة وطوعوا آيات واحاديث في سبيل أهدافهم الهدامة .
الكثير من شبابنا يحتاجون للتنويير والنصح والتوجيه وذلك يحتاج لتظافر جهود من مؤسسات عديدة
ابتداء من الأسرة والمدرسة والمسجد والأعلام والمجتمع والأصدقاء
ويبقى للدولة دور مهم في القضاء على اوقات الفراغ لدى ذلك الشاب وشغله بعمل يشغل وقته
ويدر عليه المال الذي يكفي حاجته ومتطلبات اسرته .
حقيقة التفصيل لدور كل مؤسسة يحتاج لوقت طويل وبحث وفير ولكن اتمنى ان يحضى الموضوع
بنقاش جاد من الجميع .