إلى كل قلم منتكس .. يجره غيره ليتبعه
ليس حراً ليرسم مصيره .. ولكنه يحاول رسم مصير آخر
كم أنت بحاجة إلى علاج ليرفع عنك بلاء التبعيه
ويزيل عنك أوهام الطفولة المتأخره
كم هو مخز تأخر المراهقة إلى سن الشيخوخه
كم هو مؤلم تقمص ثوب التقوى أمام الأعين
والمشي في وحل الرذيلة في الخفاء
والإختفاء في سراديب المكر والدهاء
يا أيها القلم المنقاد طواعية
قف ... فسيجف حبرك ذات يوم
وتعود تجر أذيال الخيبه إلى صفحاتك الناصعه
ولكن ...
لن تجد منها صفحة واحده
فقد أحرقتها قبل رحيلك