أبو واسم .. شكرا مرورك ..

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
كل الشكر والتقدير للأخ ( الفاروق )
على طرح هذا الموضوع المهم للنقاش وطرح وجهات النظر
دائما نسمع عن الأفكار الهدامة والفئة الضالة التي تقوم بالأرهاب والترويع للمجتمع
وهذا دليل على الارتباط الوثيق بين الفكر والاعتقاد والإيمان بقضية معينة وبين تنفيذ
وتحقيق أهداف ذلك الفكر على أرض الواقع من خلال تلك التفجيرات التى قتلت ورملت وهدمت وروعت
الدولة بدأت تعي إن هناك من يعمل في الاتجاه المعاكس من خلال بث السموم والأفكار الهدامة
واستغل في ذلك شبابا صغار السن لا يملكون الفكر الراقي والعقل الناضج فاصبحوا صيدا سهلا لهم
ولهذا بدات حكومتنا الرشيدة في بيان خطر أولئك من اصحاب الفكر الضال الذين غرر بهم حتى ممن يدعون
العلم الشرعي واستغلوا فتاوى كاذبة وطوعوا آيات واحاديث في سبيل أهدافهم الهدامة .
الكثير من شبابنا يحتاجون للتنويير والنصح والتوجيه وذلك يحتاج لتظافر جهود من مؤسسات عديدة
ابتداء من الأسرة والمدرسة والمسجد والأعلام والمجتمع والأصدقاء
ويبقى للدولة دور مهم في القضاء على اوقات الفراغ لدى ذلك الشاب وشغله بعمل يشغل وقته
ويدر عليه المال الذي يكفي حاجته ومتطلبات اسرته .
حقيقة التفصيل لدور كل مؤسسة يحتاج لوقت طويل وبحث وفير ولكن اتمنى ان يحضى الموضوع
بنقاش جاد من الجميع .
أشكر حضورك الجميل كعادتك مقدما
..
أساس نشوء كرسي الأمير نايف للأمن الفكري
هو تلك التطورات التي تطفو وتظهر في المجتمع

أعتقد أن الامن الفكري يشمل جميع فئات المجتمع .. ليش فقط الشباب
إحدى الامور والتي تطرقت لها هي الحركات المتطرفه الإرهابية
أيضا حركات الصحوه وتداعياتها
كلها دعت إلى الحاجة لتعزيز الفكر المعتدل في أوساط المجتمع

يبقى السؤال الكبير هنا .. من المسؤول عن تحقيقه .. وكيف يمكن تحقيقه ؟؟