معاذ افتح عينيك ولا تخشى المرآة انها لا تعلم ما الجوهر
معاذ يوماً كتبت
\
انهزام

لا أدري لماذا !..
لماذا أكتنز الحقائق؟!!.
حقائق البوح .
صداها أنهك هاجسي ..
من ضم الكتمان .
لا أقوى على إفراجها ..
ولا الجرأة لمواجهة .
أأخشى ويلات الخطأ .!؟
أويرعبني الصدى ؟!
أم هو الافتقار للحزم ؟..
ألا يكون سراب التردد ..
وضعف وازع الحب..؟
أم أن كيان المعشوق..
له سمو قد فرضه عليَ..!
وترفعه عن مثل ذاك النهج.
أعتقد بأنها الحقيقة.
لأن الحب للمحبوب..
وليس للمحب..!
نعم لأجل المحبوب..
فخاب حب لأجل الذات.
لا أدري.!!..
لا زالت ترددات السراب !!!..

**********
بعدها بأيام قليلة عدت قوياً جلداً من خلال نص التحدي
تحدي ....!!
\
أحلامي جاثية بالخضوع ..
أرغمها حتى بلحمة هاجس ..!
فصارت تكننيعبودية ..
ألبستها الرهبة ..... عفوية ..
وأسبلتها عيشة ..... عمية ..
تغامرإرضاءً رضية .
أدمنتني مجبرة وهيالابية.!
تناضل المعاركاستشهادية.!
بأني أدمنت الولهحرارة..
وشببت النارشرارة..
وتقيأت اليأسشراهة..
حتى بانحنائي انتوال شظية .!
والقدر جر أذيالهروية ..
ووأد كــــيــــدهوداعية.
من ذا يقاوضني الهنية .؟
بل .. أو من يرضى خيبة مدوية ..؟!!
\
لحظات الانهزام والقوة فيروس يصيب الجسد وينهك الروح
ومع ذلك يُعد صحياً
\
معاذ اربط النصين وحدثنا عنهما ..!
متى ينحني قلم معاذ الماً وانكساراً ولمن ؟
وهل كسبت التحدي في ميدان الواقع ام مجرد انتصار على ورق؟