ورد حدائق مرصع بالأشواك ولحظة ميلاد حبٌ رضيع
وأزهار مارس تزينت بالنسمات مبشرة بقدوم الربيع
وتوقف الزمان وانصهرالجليد
وبدأت البراعم تهتز من جديد
نزل قنوت المشاعر يستمع لهمهمات العشق الفريد
وردد خلف ذاك الشاعر كل الورد والزهر بالأريج
وبدأت النسائم تعطر المكان وكأنه مولد عامٍ جديد
حتى غابت فغاب حينها الربيع و عاد الخريف
ألا ليتها لم تغب ساعة حينها لكان لي نصيبٌ بقلبها
أو كان على الأقل ساعرف ما أسمها
حتى ادعوها كلما اريد
عزيزي الأسامة ...
بعض الحب لاتدري من اين جاء ولما جاء
ولكنه إن جاء إستوطن فيك كل المشاعر
وإستعبدك هو حيث يريد
لكن بالمقابل ستجد مقابلٍ غير زهيد
فإهنئ به ولاتظن ان بالعشق عبيد
دمت حراً يا أنت![]()