تغيبين عني ..
و أسأل نفسي ترى ما الغياب؟
بعاد المكان و طول السفر ؟
فماذا أقول
وقد صرت بعضي أراك بقلبي .. جميع البشر !
و ألقاك .. كالنور مأوى الحيارى
و ألحان عمر شجي الوتر !
و إن طال فينا خريف الحياة .. فما زال فيك ربيع الزهر !
تغيبين عني .. فأشتاق نفسي
و أهفو لقلبي على راحتيك ويمضي بي العمر في كل درب
فأنسى همومي على شاطئيك !!
(فاروق جويدة)
هذه من اجل ذائقتك إجتياحسأعود