اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كـايـتـو كـيـد مشاهدة المشاركة

و من اهم علاج هذه الاسباب :
- التقيد بسنة المصطفى في التعامل مع اهل بيته .

- والتفاهم مابين الزوجين




بالطبع إذا تقيد الإنسان بسنة المصطفى في التعامل مع أهل بيته فسوف يسود الأمان والطمأنينة بين الآباء والأبناء, ولكن.. إذا سألنا الشخص العنيف بإتباع السنة, هل سيفعل؟؟
أرى الكثير من المتدينيين يتعاملون بعنف شديد فالعنف في وجهة نظري هو نقص في الشخصية وخلل ما بها وليس نقص في الدين أو قلة إيمان.
الإنسان العنيف قاسي على نفسه أولاً ثم على أولاده وزوجته أو من حوله. هو لا يتخذ العنف هوايه له بل يعذبه عنفه ولكنه للأسف لا يستطيع أن يسيطر على انفعاله الشديد.العنيف هو شخص مريض يحتاج المساعده.

العنف يؤثر بدرجة رهيبة وسلبية بشكل كبير على الإنسان المُتعرض للعنف سواء كان طفل أو إمراة أو شاب, وأعتقد أن الشاب المتعرض للعنف الأسري سوف يعامل أطفاله بعنف شديد لا إرادياً وسوف تتأصل هذه الصفة فيه.
* بالنسبة لحل هذه القضية, أنا لا أؤمن بأن الإنسان يمكن أن يغير صفة متأصله فيه بأي طريقة. إذا قلنا أن الحل هو قراءة القرآن فسوف يهدأ قلبه بعد القراءة ثم بالتأكيد بعد أي حركة تثير إنفعاله سوف ينفعل ويمارس العنف كالعادة.سوف يصطحبه الندم دائماً ولكن ما الفائدة؟
وإذا قلنا أن الأطباء النفسيين لهم دور كبير في العلاج... فمن الصعب جداً أن نقنع الشخص العنيف بهكذا فكرة, ولو أني أراها هي الحل الأمثل..!!