يواجه الشرق الأوسط أزمات حلقيه
متسلسه فولاذية لا تنفصل
بعضها عن بعض
وحقيقة هذه الأزمات هي مشكلات
طفت على السطح منذ زمن ليس قديماً جداً
بدايةً من دفع مهر الحرية والكفاح
لطرد الإستعمار في الدول العربية
مرورا بقضيتنا الأم الضائعة
منّا ((فلسطين)) وكل المشكلات
ونهايةً بالخنزير المجازي والحمار
الحقيقي ((الحوثي))
ولا شك أن الإعتبارات الدينيه والجغرافيه
والاقتصاديه ... وغيرها
لعبت دوراً في رسم هذا الصراع
ومسيرة التوتر التي تشهدها المنطقه
يزداد ضيقاً مع مرور السنين
حتى يصل للهدف والغاية وهي بلادنا.
يؤسفني حقاً أننا لازلنا متلذذين بغفلتنا
مع أننا نعلم هذا الذي يُحيكه
الغرب وهذه المؤمرات التي تُدار فوق
الطاوله وأمام الأعين
وكلما أرتعدت فرائصنا كررنا
أسطوانه لعينه تبث في نفوسنا
الثواء. لن ألوم الغرب على
أعمالهم فطاقتنا بستاتيكيه
لا تهش الذباب عن لقمتها.
السؤال الذي أريد أن تعدوا له جواب
ماذا نعمل امام هذا الصراع كمواطنين. ..؟