ما أروع فكرك اخي ( مصطفى عمر )
للاسف نحن في غفلة كبيرة عن هذا الأمر
وشغلتنا الدنيا بملذاتها حتى عن انفسنا
اذكر في رمضان الماضي حضر عندي اثنين فلبينين
عشان يركبون لي عداد كهرباء فطلبوا مني ماء
فجلست أتحدث مع واحد منهم وسالته ليه ما يسلم
فقال لي بنبرة حزن وكلمات عربية مكسرة
فيه نفر كثير من زملائه الفلبينين مسلمين
وهو يتمنى الأسلام لكن لا يستطيع ذلك لأنه زوجته غير مسلمة
وجلس يثني على الأسلام وإنه دين رائع .
كم تمنيت لو إني استطيع الحديث معه بلغته كي احاول ولو مجرد محاولة
تليين قلبه وترغيبه في الإسلام لكن بكل أسف حالات اللغة بيننا
ما زلت اذكر هذا الموقف لأني وجدت في داخل ذلك الرجل نفسا وروحا
لديها الرغبة في الخير .
أخي الفاضل ( مصطفى ) في وقتنا هذا اصبح أحدنا يذهب للصلاة واولاده و في البيت لا يصلون
فكيف تنتظر ممن هذا هو حاله ان يكون داعية ؟