(ولبي استيلو) فلبيني قاده صوت الشيخ ماهر المعيقلي لاعتناق الاسلام بعد سماعه تلاوه خاشعه للشيخ في شهر رمضان الماضي في الحرم المكي يذكر ولبي انه شعر بشئ يسري في روحه ويبعث فيه السكينه والخشوع فذهب الى مركز توعية الجاليات في الليث ليعلن اسلامه ويغير اسمه الى (داود) ويطلب من الاخوه هناك ان يجمعوه بالشيخ ماهر الذي كان سببا بعد الله في هدايته .
هذا الخبر قرأته في جريدة اليوم
فقفزت الى عقلي صوره مغايره صورة ذلك الفلبيني الذي صور في مقطع بلوتوث وهو يردد على القوم بلكنته الفلبينه ( هبلها حلبه) وبعض الالفاظ القبيحه والقوم فرحون بمنجزهم الحضاري لقد لبث فينا ذلك الفلبيني سنين من عمره
ليكون نصيبه من فوائد السفر السبع فائده جديده وهي تعلم سخافات الآخرين وفحش قولهم!
شتان بين ما ظفر به ولبي استيلو عفوا داود وما ظفر به ولبينا نحن ابناء المنطقه!
شتان بين شهادة التوحيد التي رددها داود وشهادة السخف والانحطاط التي رددها ولبي الجوازنه
اين نحن من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لئن يهدي بك الله رجلا واحدا احب اليك من حمر النعم)
بالفعل لقد خسر العالم كثيرا بانحطاط بعض ابناء المسلمين واعز واثمن مايخسره الانسان هو ان لايهتدي لنور هذا الدين العظيم