ابداً ذلك حصل لأن الحياة احياناً تُطبق على انفاسنا وحينها اصطدمت بألف قول ان الحب في زمن لا يعرف الحب ليس حباً
والصدق في زمن الكذب اشد كذباً ..الحقيقة في زمن التشويه تظل جعجعة بلا طحن لا تسمن ولاتغني من جوع فماذا سيستفيد الحلوي من كل ما كتب سوى انه بعثرة قد تودي به الى ظل الشمس ..!!
علماً أن ذلك المجلد حمل اسم مقبرة وبالفعل انتهى في مقبرة ..!!
ولم يكُن به ما يخجل منه عبدالله او يخافه ولكن
عندما تكون مبادئنا مقبورة
وقيمنا مبتورة
واصواتنا مقهورة
يصبح الموت شرفاً ..
لا يناله الأحياء ..