لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: إمراة بطعم الكرز

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فيصل الورد
    تاريخ التسجيل
    10 2009
    المشاركات
    34

    إمراة بطعم الكرز

    ترفع من درجة الحرارة
    بفستانها الأحمر
    الملتصق على جسدها الحوريُ
    بثبات تمشي تنتقل بين أرجاء الحديقة
    على عشبها الأخضر
    وضوء القمر ينعكس كمرآة على شعرها
    الغجري اللامع
    بهيبةً تنثرُ إبتسامتها على كل من تمر به
    وكأنها تُلقي بتعويذة من سحرها
    الفاتن عليهم
    إبتسامتُها تلك حتى الحزينة منها
    تُزيدُها جمالاً
    يقتربون منها يهمسوا في
    أذُنيها التي تشبهُ أصداف البحر
    فترتجف بداخلها
    ضحكه صغيرة مخنوقة
    غير أنها بتلك الضحكة
    تُزيدُ النشوة بالمشاعر
    المتراكمة التي تُريد أن تلتهمُها
    كقطعة حلوآآ
    تنظُر اليهم فتعضُ شفتيها
    الورديتين خجلاً
    لم تشعُور بأن تلك العضة
    قد غيرت من خلالها الطقس
    فأصبحون متجمدين
    وبداخلهم الحرارة
    صوتُها ووجهها وعينها الجميلة
    تلتصق بالذاكرة
    مثل فصل الربيع
    لم يسبق لعينيِ أن تذوقت امرأة مثلها
    إمراةً كطعم الكرز
    و...
    يالهي
    بدأ يتغير الطقس
    حان موعد الهرب
    لقد بدأت بالرقص

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية وجدان

    .. طيف عابر ..
    تاريخ التسجيل
    09 2008
    المشاركات
    4,749

    رد: إمراة بطعم الكرز


    فيصل الورد
    العنوان وحده حكاية
    ونصّك أحلى من كل الحكايا .

    وصف لامرأة من الزمن الجميل
    وبلاغة مشبعة بالإبداع
    وطعم لذيذ من حبّة كرز .

    فيصل
    قلمك فاتن ينضح بلغة جذابة
    وحروفك مغموسة في نهرٍ مُحلّى بالروعة.

    تقديري.

    لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
    رحيلك هو كل خسائري !!


  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نقاءُ المَطر
    تاريخ التسجيل
    03 2009
    الدولة
    بَيِنَ أصَابِعهِ أتَمَطِّىْ ،
    المشاركات
    1,471

    رد: إمراة بطعم الكرز


    .
    .
    .
    ( فَيصلْ الوردْ )
    هَاهوَ جُنونكَ قدَْ دَقَ أجراسهُ مِنْ جَديدْ لـِ يَبوحَ لَناَ عَنْ
    فِتنةً( أُنثىَ )تَمشيَْ بـِ طُهرهاَ \َ نَقاؤهاَ علىْ الأرضَ .. لـِ
    تَستوطِنُ قُلبكَ وتُزيدَ رغبةَ ألجُنونِ بكَ فَ َيهادىَ كُلَ شيءً مِنكَ لَهاَ
    وَ مِنْ أجَلهاَ \ كيَ لاَ تتوقفَ عَنْ التأمُلِ بـِ نَبَضُهاَ وَالإبَحارَ وسطَ
    أمواجَ عَشقهاَ ألَكرزيَ ..... أشَعلتَ ألسُطورَ بـِ نورِ أحرُفكَ
    لـٍ ذاَ نَطَلُبَ ألمَزيدْ .... ودّ .. يَمتدّ ...|,

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •