مدرسة عمر بن عبد العزيز .. أضحكتموني قليلاً وأبكيتموني كثيرا

[ابوسلطان]

بداية من خلال الاطلاع على مفردات طرحك وأسلوب صياغته أكاد أجزم أنك (قاتلة) أي (معلمة) هذا إذا سلمنا جدلا بمسألة القتل برغم كونه مجازا وإسقاطه على المعلم والتعليم بوجه عام .

ثانيا : المتتبع لمخرجات هذه المدرسة يجد أن أجيالا ورجالا من طلابها قد أصبحوا ممن يشار لهم بالبنان في المجتمع بمختلف مؤسساته العاملة سواء من الأجيال حديثة التخرج الذين تتلمذوا على أيدي المعلمين (القاتلين) الحاليين بما فيهم (القاتل) الذي تقصدينه وكذلك الأجيال السابقة

ثالثا : موضوع مصادرة جهود مدرسة بكاملها بناء على موقف ما أو حالة خاصة ليس من العدل أو الإنصاف الذي أنت تنشدينه من خلال طرحك .

رابعا : التربية والتعليم عملية تكاملية وشراكة بين الأسرة والمدرسة ومن خلال بناء جسور الثقة بين الطرفين والتي يجب أن تحرص الأسرة على زرعها في نفسها ونفوس أبنائها لكي يسهل عليها عملية التلقي والتأثر الإيجابي بما يتلقونه في المدرسة ومن الواضح أن هذا الجانب مفقود لديك وبالتالي انعكس على تحصيل أبنيك في المدرسة .

خامسا : أن منظومة العمل التربوي تؤمن من خلال طرحها بالفروق الفردية بين الأبناء وكذلك الجوانب الوراثية والأنماط التربوية الممارسة من قبل الأسرة .

وعليه أتمنى إعادة النظر في هذه الفكرة السوداوية عن المدرسة واستبدالها بأخرى مشرقة تجعل المشاركة بين الأسرة والمدرسة هي الجسر الذي يعبره الأبناء نحو التفوق والبروز وتتحقق به رغبة الأسرة ويُرى به جهد المدرسة بعيون كلها رضى وإنصاف . وشكرا

[إبنة السماء]

بداية من خلال الاطلاع على مفردات طرحك وأسلوب صياغته أكاد أجزم أنك (قاتلة) أي (معلمة) هذا إذا سلمنا جدلا بمسألة القتل برغم كونه مجازا وإسقاطه على المعلم والتعليم بوجه عام .

ثانيا : المتتبع لمخرجات هذه المدرسة يجد أن أجيالا ورجالا من طلابها قد أصبحوا ممن يشار لهم بالبنان في المجتمع بمختلف مؤسساته العاملة سواء من الأجيال حديثة التخرج الذين تتلمذوا على أيدي المعلمين (القاتلين) الحاليين بما فيهم (القاتل) الذي تقصدينه وكذلك الأجيال السابقة

ثالثا : موضوع مصادرة جهود مدرسة بكاملها بناء على موقف ما أو حالة خاصة ليس من العدل أو الإنصاف الذي أنت تنشدينه من خلال طرحك .

رابعا : التربية والتعليم عملية تكاملية وشراكة بين الأسرة والمدرسة ومن خلال بناء جسور الثقة بين الطرفين والتي يجب أن تحرص الأسرة على زرعها في نفسها ونفوس أبنائها لكي يسهل عليها عملية التلقي والتأثر الإيجابي بما يتلقونه في المدرسة ومن الواضح أن هذا الجانب مفقود لديك وبالتالي انعكس على تحصيل أبنيك في المدرسة .

خامسا : أن منظومة العمل التربوي تؤمن من خلال طرحها بالفروق الفردية بين الأبناء وكذلك الجوانب الوراثية والأنماط التربوية الممارسة من قبل الأسرة .

وعليه أتمنى إعادة النظر في هذه الفكرة السوداوية عن المدرسة واستبدالها بأخرى مشرقة تجعل المشاركة بين الأسرة والمدرسة هي الجسر الذي يعبره الأبناء نحو التفوق والبروز وتتحقق به رغبة الأسرة ويُرى به جهد المدرسة بعيون كلها رضى وإنصاف . وشكرا

اهلاُ بك اخي ابو سلطان ..
سأناقشك بنقاطك التي ذكرتها تفصيلاً

أولاً .. أعلم أن كلمة القتل مجازاً .. ولكن أقصدها أيضاً مجازاً
ولو تلحظ يا أخي من دون مكابرة أن هناك فر ق كبير بين التعليم النسوي والتعليم الرجالي .. فالنساء أكثر تمسكاً بالقوانين لذلك نلاحظ اختلاف
مستويات التعلم لدى الطالبات منهم لدى الطلاب

ثانياً .. ليس هناك قاعدة ثابته .. واانا ان ذكرت نقاط مضيئة فأنا أعم بمعناها الحرفي .. أخص بمعناها التكاملي .. ولن أظلم نفسي لأقول أن المدرسة خراب
ولكن التهاون في هذه المدرسة كبير ويعود لطيبة مديرها الكبيرة جداً وتساهله في أمر المحسوبيات ..

ثالثاً .. اتفق معك في كوني جانبت عنصر الإنصاف بطريقة الطرح لا بطريقة المضمون
رابعاً .. قلتها بنفسك عملية تكاملية .. بمعنى أن يدي الوحيدة لا تستطيع اسماع صوت تصفيقها من دون اليد الأخر ( المدرسة ) فلا تناقض نفسك بكلامك يا أخي
لماذا .. تلقي باللوم علي لأني فقط طالبت بحقي ؟


خامساً .. معك في كون الفروق الفردية حاصلة حتى في أعلى مستويات الذكاء .. ولكنك تعود لذات النقطة وتقول الأسرة ودورها .. أعلم أني لو كنت مقصرة
لما طالبت بالتغيير ومساعدتي في التصفيق .. ولماذا اتعب نفسي على أمر لا يهمني كما ادعيت علي ؟


أخي الكريم أبو سلطان .. سعدت بنقاشك النير .. وبفكرك الجميل
وأتمنى أن تحصل هذه النظرة المشرقة قريباً .. إن وجد التغير في جنبات العملية التعليمية داخل المدرسة