.
.
.
كَ العادةَ وَلنْ يتغير ( شيءَ ) يتشَدقونْ بـِ المَبادئَ ويأمرونْ بـِ الفعلِ الحَسنْ وهُم أولَ
منْ يتخلىْ عنهاَ بـِ النورَ أو الظَلامَ .... وعِندماَ نَلحظَ ذلكّ نَضحكُ سَراً \ عَلانيةَ عَلىْ تلكَ
العَقولِ المُبطنةَ بـِ الانفصامْ ..|,
_ نَفسْ ما يحدُثَ عِندناَ تَماماً ( لاَ تلبسيَ تَنورةَ ضيقه ) تُبينَ جَسمكِ .. والمُتحدثةَ عِنْ
ذلكّ تجدَ بهاَ ماَ تنهيَ عنهُ وأشدَ .. إذنْ لماَ أنصتُ اليهاَ واتبعُ ما تُمليهِ علىْ مسامعيَ فليسَ
لهاَ الحقُ فيِ هذا .. سَ أكتفيَ بـِ إبتسامةَ تَحملُ وسَطَ أحشائهاَ سُخريةَ ممزوجةَ بـِ لؤمَ
وَانثرُ بعضَ الكلماتْ ( حَاضرَْ يَ مُعلمتيَ أو أيتُهاَ المُشرفةَ ) ... وَلكنْ إذا وجدتُهاَ مِنْ النوعَ
المُتعصبَ ولديةَ حُب السيطرةَ لـِ أثباتَ شخصيتهاَ أو شيءَ ما ينقُصهاَ \ لاَ مانعَ لديَ منْ الذهابْ
وَ توقيعَ تَعهُدَ ولكنْ قبلَ مُغادرتيَ عليَ أنْ أضربَ بعضَ مِنْ الأمثالَ
بـِ ( قدوتي الحسنةَ مِنهُم ) .. وهُناَ سَ تكونْ النتيجةَ إماَ فصلَ لـِ مُدةَ اسبوعَ \ أو حَرمانَْ
مِنْ بعضَ الموادَ ولكنْ لنِْ أهتمَ بـِ ذلكّ طالماَ بأني كُنتُ علىْ صوابَ ومُقتنعةَ تماماً
بـِ تَصرفيَ ..|,
_ هُنالكَ الكثيرَ مِنْ الأشخاص يَقومونْ بـِ أفعال \ أقوال غيرَ مُقتنعينْ بهاَ تماماً ولكنْ
مِنْ أجلَ مُسايرةَ نِظامَ ماَ \ أوَ أوامر شخصً ماَ .. فَ يضلونْ كَ الأرجوحةَ مابينَ تحقيقَ
رغبةَ دَاخلَ المكنونْ .. وَ رغبةَ بـِ تَحقيقَ تَعليماتَ قدْ فُرضتَ .. لـِ تَحقيقَ مُرادَ لـِ نفسةَ
وتَصفيقَ الآخرون لهَ ...|,
\
الفَاروقَ ..!
\
نَرمُقُ بـِ أعيُننا \ ونسمعُ بـِ أذانناْ .. عَجبُ العُجابَ ولكنْ بـِ داخِلُناَ
شَخصيةَ ذاتَ قناعةَ تَامةَ بـِ كُل تصرُفاتناَ هيَ مِنْ سَ تُقررَ ما نُريدَ وما سَنفعلَ
لاَ آخرونَ يُعانونَ مِنْ انفصامَ وترهُلَ فيَ خلاياَ المُخَ \ العقلَ
لكَ جُل احتراميَ ...|,

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي