نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وَيُبَاغِتُنِي الـ مَسَاءُ بالـ أسئِلَة ,,
أنْ لِمَ يَا أمَانِي كُل هَذا الـ شُعُور المُكَلّلِ بالـ فَراغْ ..
تلكَ الرغْبَة بالاقدَامِ على أيّ شيء - كبير أو صَغِير- وقد غَادرَتْنِي ..
وأنَا التِي لم أؤمِنُ يومَآ بالاستسلَام ..!
أرتَدِي قِناعَ اللامُبَالاةِ معْ ثِيَابِي كُل صَبَاح ..
وأبتَلعُ خَيبَاتِي مَع إفطَارِي ..
وأنخرِطُ كُل يومٍ فِي حياةٍ صَاخِبَةٍ لا أَهنأُ بِهَا ..
المُثِيرُ للعَجبِ أن بعضُهُنّ يغبِطنَنِي أو رُبّمَا يحسدنَنِي ..!
تُلجِمُنِي الحَيرَةُ عَنِ الكَلام .. ولا أدرِي ..
صَوتُ ارتِطَامَات .. وكوَارِثَ داخلِيَة تهُزُّنِي ..
ولا أجِدُ سِوَى الحُرُوفِ أُحمّلُهَا وِزرَ أفكَارِي ..

وكـ/ـعَادتِي .. أُردّدُ أذكَار المَسَاء ..
التِمَاسآ للـ طَمأنِينَة ..!
..