العزيز حذيفة ,
كلنا نتفق على أهمّية لغة القرآن , وكلنا نؤكّد ضرورة العمل بها والحرص على بقاءها لغتنا الأولى ,
وكلنا ياسيدي الكريم نؤمن بأنّ إقليميّة اللغة العربيّة , وعدم وصولها إلى المؤسسات التعليميّة الغربيّة هو من حدّ من انتشارها , مع أن أكثر من جامعة غربيّة باتت مهتمة بتدريس العربيّة , والثقافة الإسلاميّة .
وثمّة فرق لابدّ ن نعرفه جيداً , وهو أنّ العربيّة لغة فصاحة , ووسعت كلّ شيئ , ويكفي لنا فخراً أنها اللّغة التي خاطبنا الله بها في أقدس كتاب , ولأتمّ ديانة !
ولكن في ظلّ مايشهده العالم من تغيرات وقلب لموازيين القوى ,
كان لزاماً علينا دراسة وتعلّم اللغات الأخرى وفي مقدمتها " الإنجليزيّة " !
ولكن يجب كذلك ألاّ نجعل أي لغة أخرى مهما كانت مهمّة , أن تتسرّب إلى أحاديثنا كما حصل لك مع صديقك

!
المقال رائع جداً ياحذيفة , أهنّئك عليه ياصديقي .