لماذا يكرهوننا؟
هذا السؤال افرزته مبارة المنتخب المصري مع نظيره الجزائري واصبح شغل اعلامهم الشاغل
في الصحف ملأ كثير من الكتاب الدنيا بضجيجهم وفي القنوات الفضائيه اجريت اللقاءات التلفزيونيه التي استضيف فيها من يعشق المعارضه والاختلاف امثال مصطفى بكري الذي يذكر ان احدى الدول العربيه كادت ان ترمي العمال المصريين بالطائرات عندما طالبوا بحقوقهم وغيره ممن يرى ان كل الدول العربيه تهضم حق المصري وتتعامل معه بفوقيه
الكثير منهم ارجع سبب هذا العداء لتفوق المصريين على اخوانهم في كل المجالات وعدم مقدرتهم على المنافسه
والسؤال هل يكره العرب اخوانهم المصريين؟
هل نكره اولئك الذين عاشوا بيننا او عشنا بينهم عاملونا باحترام وحب فبادلناهم نفس الشعور
( هل كرهتك يوما ياصديقي مصطفى علام)؟
هل نكره ذلك الطبيب الذي عاملنا بحب واحترم عقولنا وجيوبنا
هل نكره ذلك المعلم الذي اخلص وتفانا في تدريسه لنا
( هل كرهناك يوما ياسامي عزت )؟ ولمن لايعرف سامي عزت الذي اجمع الطلاب على حبه يسأل
عنه

اننا نكره الأوغاد اينما كانوا ولانكره الرجل النبيل اهل مصر كخلق الله فيهم من تشمئز منه وتتمنى لو تستطيع ( ان تشفط روحه) ومنهم من لاتملك الا ان تحبه وتحترمه وتعيش بهذا الشعور ماحييت
وتفوق المصريين يجيير لكل العرب كم سعدنا وتباهينا بعالم قدير كأحمد زويل او فاروق الباز
وكم احببنا شيخا جليلا كالشعراوي وكم استمعنا وخشعنا لصوت قارئ كعبد الباسط
وكم اطلقنا ضحكاتنا ونسينا همومنا ونحن نستمتع بمدرسة المشاغبين
وكم سهرنا تحف بنا اشواقنا ونحن نستمع لأغاني ام كلثوم
اقول لاولئك الحمقى الذين يشككون في حب العرب لاخوانهم في مصر ان نزعتكم الفرعونيه
ستظل جامده ولن تبعث فيها الحياه الا اذا جلس فرعون وهامان على عرش مصر مرة اخرى