السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوة المنتدى و الوطن و الهم و أشياء أخرى
لم الاستغراب و قد سميت الأشياء بغير أسمائها و وصف الأشخاص بغير صفاتهم
وصرفت الملايين المملينة من قبل الدولة أعزها الله و لكن وضعت في غير أماكنها
و في أيدي من لا يرعى فيها و من صرفت لأجله إلاً و لا ذمة
إما بالسرقة أو بلإهمال أو بكليهما معاً
و النتيجة هذا ما حصل و يحصل بل و سيحصل إلى أن ..... ؟! الله أعلم
ماذا نقول لنقول و ماذا نحكي لنحكي و ماذا لماذا
المهم أني وبعد صلاة الظهر خرجت ميمماً جنوب جدة وسلكت الطريق السريع ( سابقاً )
و قبل جسر شارع فلسطين فوجئت و السالكين أن الطريق مغلق أمامنا و يجري تحويل السيارت
إلى صعود الجسر إما يميناً لشارع فلسطين غرباً أو يساراً للعودة للشمال
و كلا المسلكين و جدناه مراً مزدحماً زاد طينه بلة تعطل بعض الإشارات و مخالفة بعض الأنانيين من المواطنين و المقيمين هذا بلإضافة لسيارات الحجاج و سيارات الخدمات التي أخذت تجوب اللشوارع على غير هدى و لا فائدة و الأدهى من ذلك و الأمر منه قلة بل ندرة سيارات المرور و الشرطة و لله الحق و جدت سيارةً للمرور - بعد أن نجحت في الخرج من الشارع العام لأحد الشوارع الداخلية في الحي - يمشي بها سائقها الهوينى و كأن الزحمة و أصوات المنبهات لا و جود لها أصلا ... ما علينا !
و بعد أربع ساعات و نصف و صلت ...... تخيلوا إلى أين ؟
إلى البيت طبعاً و ليس إلى جنوب جدة
تخيلو جدة كلها ليس لها منجهة الشرق إلاّ عدة منافذ
هذا يعني و بكل جلاء أن الناس لن يستطيعوا الفرار لو لا قدر الله حصلت كارثة
أو جائحة
طبعا مع عدم و جود أي خطة للإخلاء السريع
من خلال محاولاتي الرجوع سالماً إلى البيت شاهدت الكثير من أمثال ما و رد في الصور أعلاه
و في الحقيقة ليست الأمطار هي السبب فقط بل سوء التخطيط و الجشع منقبل بعض المخططين
و المستثمرين للأسف حتى بسلامة الناس و أرواحهم
إذ المناطق المنكوبة قد كانت مجرى سيل في الأصل
فكيف بالله عليكم يسيغ للأمانة أن و غيرها أن تسمح بهذه المخططات و البناء بها ؟!
كل هذا و ياللفضيحة أمام الحجاج و المقيمين
و أكثرهم يأتي من بلاد فقيرة و الأمطار لا تكف عنهم و مع ذلك لاتجد قطرة في الشارع
فضلاً عن المستنقعات و الحفر و الصبات التي أصبحت تغص بها شوارعنا
و ربي لو تكلمت في هذا الموضوع بقية السنة - إلى المطرة القادمة - لن أعطيه حقه
أو أنقص من غيض فيضه شيئ
و لكن أقول ككثير غيري :
لك الله يا وطناً أعطى و ما زال يعطي * * * و بنوكَ من لا يسوؤك حجوداً تراه يغضي
تحياتي و صلواتي لكم نداةً و منتدين