لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: عيد الأضحى.

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية انبعاث الأمل

    قيثارة الألم
    تاريخ التسجيل
    11 2009
    المشاركات
    3,905

    U36 عيد الأضحى.

    "وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين، ربّ هب لي من الصالحين، فبشّرناه بغلام حليم"

    رزق بالولد بعد ما بشره الله به وهو طاعن في السن .. أحبه وكان هو العزيز لديه
    أُمر أن يتركه وهو صغير في وادي غير ذي زرع وحين كُبر أُوحي إليه بأن يذبحه
    وما كان من الولد إلا طاعة أبيه فيما يؤمر ... فربطه وشد وثاقه
    وأراح السكين على رقبته وبرحمه من الله انتهى الاختبار وانزل كبش الفداء لإسماعيل .
    وصارت بعد هذه سنتنا سنة كل مسلم في كل عام
    في العاشر من ذي الحجة بعد وقفة عرفه "الحج الأكبر" ويستمر الذبح لأخر أيام التشريق

    يعج هذا العيد بأصوات تنادي باسم الرحمان وقلوب تنبض بالتلبية في كل بقاع من الأرض
    ويبدأ التكبير في كل مكان من ليلة العيد حتى أخر أيام التشريق وصفته
    " الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"

    مع خروج النور يجتمعون الناس وتبدأ الصلاة في الجوامع والبعض يصليها
    في مساجد مخصصه لصلاة العيد وياله من شعور يخالجك وأنت ذاهب لمكان مثل هذا
    ينبغي على الكل الخروج لصلاة الصغير والكبير امرأة ورجل الشاب والمسن
    والمرأة الحيض للاستماع للخطبة ومشاركة المسلمين هذا التجمع العظيم
    ونحن نقتدي برسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
    في كل شي وهذه كانت صلاته في العيدين :
    بدأ بالركعة الأولى بسبع تكبيرات وقرأ بعدها الفاتحة وسورة "ق"
    وقام منها للركعة الثانية مكبراً وكبر خمس تكبيرات وقرأ بعد الفاتحة الغاشية وقيل " سبح بأسم ربك الأعلى"
    وينتهي من الصلاة فيلتفت إلى المصليين ليخطب بهم ويعضهم
    ويأمرهم ويحثهم على الخير وأعمال الخير ثم ينصرف.

    هذا هو عيد الأضحى المبارك الذي شرعه الله لنا ورسوله الكريم
    فعيدنا عيدين الفطر والأضحى وعيد المسلمين في الأسبوع " الجمعة المبارك"

    فـكلنا نفرح به وأحلى ما قد يكون هو فجر العيد
    صحيح نفضل عيد الفطر أكثر لكن هذا عيدنا الأكبر الذي ينبغي إن لا يقل شأناً
    وربما الروتين الذي يحدث فيه كل سنه قتل فرحته وقتل إحساسنا معه
    لم نعد نحس بطعمته مثل قبل حين كنا صغار .. !


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فرحة طفل

    " عيدنا وعيدكم صغيرنا وكبيرنا يشتاق إليه ويتجهز له وقد يفرح به الأطفال أكثر
    بسبب الأضاحي فهم لا يعرفون ماذا تعني أضحيه فقط يعلمون
    إنهم سوف يستمتعون باللعب معها ويعذبونها هي بلعبهم الشقي .
    " نعرف ما يحدث حين تبدأ الناس بالحديث عن شراء الأضاحي
    فـ الأطفال أول من يبدأ بالحث على والديهم بأن يشتروا تسليتهم الوحيدة مبكرا
    حتى تسنح لهم الفرصة بالتفرد به أكثر
    وما أن يأتي حتى يبدأ السؤال يطرح " متى بنذبحه يا أبوي " ؟
    مع شوقهم ليوم العيد ليروا كيف يذبح إلا أنهم
    حزينيين على فراق هذا الكائن الذي ربما يكره نفسه لأنه خلق
    ليكون أضحية عيد عند أطفال يهتمون فقط لفرحهم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كم خروف حاول الهرب ولم ينجح في المقابل استطاع أن يهرب الكثيرين منهم .
    في كل صباح عيد فقط أخرج لتستمتع بما يحدث في الشوارع
    " هذا يلحق أضحيته مشياً على أرجله والأخر بسيارته يوقف كل من بالشارع ويسأله
    " ما شفت خروف مار من هنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي؟ "
    وأطفال صاعدين على ظهر "الخروف وخذ ياطردي بهالشوارع "
    نتمنى في هذا العيد أنكم تربطون خرفانكم زين نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تراهم غاليات وسعرهم واصل للسماء ...!!!
    سمعت من بعضهم أنهم يمكن ما يضحون بسبب هذه الأسعار
    أو يصبروا لثاني يوم أو ثالث لعل وعسى أن ترخص
    خواتي اقترحو أنهم يشتروا قعود مدري ناقة "اللي هو
    " ويتقاطون فيه بما أنه عن سبع أضاحي .!
    سوو مثلهم وإن شاء الله يتقبل ضحايانا وضحاياكم .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قهوة عجايز وسوالف حريم


    تأتي القهوة وتعبئ المكان برائحتها الرائعة لتخدر الجميع لثواني
    ثم يبدأ الانسجام معها و"تحلى السوالف "
    تنشغل النساء بـ أحاديث لعل أهمها توزيع لحم الأضاحي والانشغال بها طيلة صباح العيد
    وهذا عادةً يكون محور الحديث في عيد الأضحى وان تحولوا عنه
    ذهبوا للتفاخر بمشتريات العيد وكل شي يكمل زينتهن
    وهذا حديث لا يقطعه إلا كلام كبيرتهن التي ملت كلامهن وأسكتتهن بمقولة
    " ليس العيد لمن لبس الجديد ولمن تفاخر بالعدد والعديد إنما العيد لمن خاف يوم الوعيد واتقى ذا العرش المجيد "

    من نجى من النار ومن حرمت عليه النار بأعمال عملها في دنياه
    أومصيبة أبتلى فيها ودخل الجنة في يوم لا ناصر فيه إلا الله حقا هذا هو العيد الكبير
    جعلنا الله وإياكم من الفائزين فيه .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    http://samtah.net/vb//uploaded/30658_01319676929.pngو
    يلي علــى دمعـــة عبدالله بيذرفهــآ
    بكـى فهد واليوم يبكـي سلطــآآن
    عينك يآملكنــــآ اليوم لاتعذبهـــآآ

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوطلال العريشي
    تاريخ التسجيل
    09 2009
    المشاركات
    99

    Hewar رد: عيد الأضحى.




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اهلا وسهلا اختي انبعاث امل وكل عام وانت بالف صحة وعافية .. لكِ ولكل أعضاء هذا المنتدى الرحب ...لقد كنا في صباح العيد نتناول وجبة الافطار كالعادة واذا بخروف أقبل يجرى هاربا من بيت صاحبه نحونا ونحن نأكل ((( انفعلتم مع القصه صح ))نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي واذا بالخروف قد أخذ المائدة كلها معه .. فقـــمنا كلنا وراءه نجري حاقدين . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولاكن لم يمتسك الا بيد صاحبه ..

    اختي انبعاث امل اريد ان اناقش هذا القول لو تقبلتي (( ليس العيد لمن لبس الجديد ولمن تفاخر بالعدد والعديد إنما العيد لمن خاف يوم الوعيد واتقى ذا العرش المجيد ))

    صحيح ان الفوز الاعظم والمأبد فرحته هو يوم الفوز بالجنة فيا لها من فرحة لا تشابه غيرها ولا تماثل ... ولاكن الدين يسر قد جعل لنا الله به عيدان وثالثهما يوم الجمعة لافراحنا... ولاكنها لما ترضي الله وأن نحمد الله على منّه علينا واكرامه ... وان لا نغفل عن ذكر الله عز وجل نذكره به كثيرا... وفي كل العمر ... وان نتجنب الاسراف فيه ... ولاكننا نفرح . ولاكن له آداب وقوانين ومحظورات كلها تجدها في هذا الرابك ومن نفس هذا المنتدى {{ http://samtah.net/vb/showthread.php?t=64115 }}

    أولا نبدأ بالخوف من الله وهو واجب على المسلمين جميعا بلا مجادلة
    وهذا الرابط يشرح لكم الخوف من الله بالتفصيل .. {{ http://ikhwanwayonline.wordpress.com...4%d9%84%d9%87/ }}

    الدليل على العيد .
    الدليل : عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ . " سنن أبي داود 1134

    من رحمة على عباده حرم الصيام في هذان اليومان .. وجعل الدين يسر

    الدليل : حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ النَّحْرِ . " رواه مسلم 827

    كما في حكم الاسراف فهو لايجوز وكذالك البخل لايجوز .


    فالدليل على عدم الاسراف قوله تعالى: ((وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا)) (الإسراء: 26 -27)

    والدليل على عدم البخل: قال الله تعالى: (( وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ))[آل عمران:180].

    والدليل عليهما ...

    قال الله - تعالى- آمراً بالتوسط في جميع الأمور ولا سيَّما الإنفاق والأكل والشرب: ((وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا)) (الإسراء: 29).




    * ولاكن أحب سبيل بالتاكيد ننهجه هو على هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم



    سلوك النبي صلى الله عليه وسلم يوم العيد، ليقتدي به المسلمون في أعيادهم، فينالوا بذلك الأجر العظيم من الله تبارك وتعالى.
    كان صلى الله عليه وسلم يلبس في يومي العيد أفضل ما يجده من الثياب وكان يتجمل ويدهن ويضع العطر فكان لا يُشم إلا طيبا طاهرا عليه الصلاة والسلام.
    قال ابن القيم: وكان صلى الله عليه وسلم يلبس لهما (أي للعيدين) أجمل ثيابه وكان له حلة يلبسها للعيدين والجمعة.
    وكان ابن عمر رضي الله عنهما يغتسل للعيدين. أخرجه ابن أبي شيبة بأسانيد صحيحة. وابن عمر من أشد الناس تحرياً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وكان صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يَطعَم، ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح.1
    وكان صلى الله عليه وسلم يأكل قبل أن يخرج إلى المصلى في عيد الفطر تمرات كما قال أنس رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً. رواه البخاري.
    ويأكلهن وتراً: أي واحدة أو ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً.. وهكذا.
    ومن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته أنه كان يخرج إلى المصلى ليصلي العيد ولم يرد عنه أنه صلى العيد في المسجد، كما قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: "كان الرسول صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى" رواه البخاري.
    ومن السنة الخروج إلى المصلى ماشياً فإن عاد ندب له أن يسير من طريق آخر غير التي أتى منها فعن جابر رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم العيد خالف الطريق" رواه البخاري.
    وعن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا.2
    وكان صلى الله عليه وسلم يخرج إلى العيد مكبرا مهللا شاكرا الله على أنعمه، ممتثلاً قول ربه تبارك وتعالى: وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) سورة البقرة. فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج من العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير، فيأخذ طريق الحدادين حتى يأتي المصلى، فإذا فرغ رجع على الحذائين حتى يأتي منزله.3
    ويبدأ التكبير في عيد الفطر من غروب الشمس ليلة العيد إلى خروج الإمام لقوله تعالى: (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)، وفي الأضحى من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق، وقد ثبت عند الدارقطني بسند صحيح "أن ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ويكبر حتى يأتي الإمام، وقد ورد عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ألفاظ في التكبير من ذلك ما ثبت في مصنف ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يكبر أيام التشريق (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد، وفي سنن البيهقي بإسناد صحيح أن ابن عباس رضي الله عنهما كان يكبر " الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد".
    ويسن الجهر به للرجال في الطرقات والمساجد والبيوت. وأما النساء فيخفضن أصواتهن به.
    وكان صلى الله عليه وسلم يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر.
    خروج النساء والصبيان:
    يشرع خروج الصبيان والنساء في العيدين للمصلى من غير فرق بين البكر والثيب والشابة والعجوز والحائض، لحديث أم عطية قالت: "أمرنا أن نخرج العواتق -أي الجارية البالغة- والحُيَّض في العيدين يشهدن الخير ودعوة المسلمين ويعتزل الحيّض المصلى" متفق عليه.
    وعن ابن عبَّاس قالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ بَنَاتَهُ وَنِسَاءَهُ أَنْ يَخْرُجْنَ فِي الْعِيدَيْنِ.4
    وكان صلى الله عليه وسلم يبدأ بالصلاة قبل الخطبة كما في الصحيحين من حديث ابن عمر. وكان يصليها ركعتين يجهر فيهما بالقراءة يقرأ في الأولى بـ(سبح اسم ربك الأعلى) وفي الثانية بـ(هل أتاك حديث الغاشية) كما في صحيح مسلم من حديث النعمان بن بشير رضى الله عنهما، وفي صحيح مسلم أيضاً من حديث أبي واقد الليثي رضي الله عنه أنه قرأ في الأولى بـ (ق) وفي الثانية (اقتربت الساعةوانشق القمر).
    وكان يكبر قبل القراءة في الأولى سبعاً منهن تكبيرة الإحرام، وفي الثانية ستاً منهن تكبيرة الانتقال، يرفع يديه مع كل تكبيرة، كما ثبت في سنن أبي داود من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وهو حديث حسن، وفي مصنف ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفاً: أنه كان يكبر في العيد سبع تكبيرات في الأولى مع تكبيرة الافتتاح وفي الثانية ست تكبيرات مع تكبيرة الركعة".
    وصح عن ابن مسعود رضي الله عنه كما في سنن البيهقي وغيره "أنه يحمد الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بين كل تكبيرتين، ونحوه عند الطبراني، واحتج به الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله.
    وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العيد من غير أذان ولا إقامة، فعن جابر بن سمرة قال:
    لم يكن يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يقام له في العيدين.5
    وعن ابن عباس وعن جابر بن عبد الله قالا: لم يكن يؤذن يوم الفطر ولا يوم الأضحى. رواه البخاري.
    وعن جابر بن عبد الله قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئاً على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن، فقال: (تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم) فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين فقالت: لِمَ يا رسول الله؟ قال: (لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير)6 قال: فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن.7

    ويسن في العيد ما يلي:
    الاغتسال:
    فيسن أن يغتسل قبل الخروج إلى الصلاة، وفي الموطأ أن ابن عمر رضي الله عنهما "كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى" وإسناده صحيح.
    التهنئة:
    يسن التهنئة بلفظ " تقبل الله منا ومنكم" ونحوها، مما تعارف عليه الناس، فقد صح عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض "تقبل الله منا ومنكم" قال الإمام أحمد عنه: إسناده إسناد جيد.
    التنفل بعد صلاة العيد:
    من السنة أن يصلي ركعتين بعد صلاة العيد في بيته، كما ثبت في سنن ابن ماجه من حديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي قبل العيد شيئاً فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين، قال الحافظ ابن حجر: إسناده حسن.
    ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه أنه صلى قبل صلاة العيد شيئاً لكن إن كان الصلاة في مسجد فيشرع له أن يصلي ركعتين تحية المسجد.
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "وكان صلى الله عليه وسلم إذا أكمل الصلاة انصرف فقام مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم وينهاهم وإن كان يريد أن يقطع بعثاً قطعه، أو يأمر بشيء أمر به. ولم يكن هنالك منبر يرقى عليه ولم يكن يخرج منبر المدينة وإنما كان يخطبهم قائماً على الأرض. قال جابر: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بلا أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئاً على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن. متفق عليه.
    وقال أبو سعيد الخدري: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول ما يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم... الحديث. رواه مسلم. وذكر أبو سعيد الخدري: أنه صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم العيد فيصلي بالناس ركعتين ثم يسلم فيقف على راحلته مستقبل الناس وهم صفوف جلوس فيقول "تصدقوا" فأكثر من يتصدق النساء بالقرط والخاتم والشيء. فإن كانت له حاجة يريد أن يبعث بعثا يذكره لهم وإلا انصرف.. إلى أن قال ابن القيم:
    وكان يفتتح خطبه كلها بالحمد لله ولم يحفظ عنه في حديث واحد أنه كان يفتتح خطبتي العيدين بالتكبير وإنما روى ابن ماجه في " سننه " عن سعد القرظ مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يكثر التكبير بين أضعاف الخطبة ويكثر التكبير في خطبتي العيدين.8 وهذا لا يدل على أنه كان يفتتحها به. وقد اختلف الناس في افتتاح خطبة العيدين والاستسقاء، فقيل: يفتتحان بالتكبير، وقيل: تفتتح خطبة الاستسقاء بالاستغفار، وقيل: يفتتحان بالحمد. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهو الصواب لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أجذم)9، وكان يفتتح خطبه كلها بالحمد لله. ورخص صلى الله عليه وسلم لمن شهد العيد أن يجلس للخطبة وأن يذهب، ورخص لهم إذا وقع العيد يوم الجمعة أن يجتزئوا بصلاة العيد عن حضور الجمعة"إه10

    فإذا عاد من صلاته وخطبته صلى الله عليه وسلم ذبح أضحيته تقرباً إلى الله تعالى، فعن أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ وَيَضَعُ رِجْلَهُ عَلَى صَفْحَتِهِمَا وَيَذْبَحُهُمَا بِيَدِهِ.11
    وكان يسمي الله عند ذبحه ويكبره كما ثبت عَنْ أَنَسٍ قَالَ: ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا.12
    وكان يذبح أضحيته بالمصلى، كما روى ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْحَرُ أَوْ يَذْبَحُ بِالْمُصَلَّى.13
    وكان لا يذبح إلا بعد صلاة العيد، ويخبر أصحابه أن من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم وليس أضحية، فعن البراء ابن عازب رضي الله عنه قال: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَقَالَ: (مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا وَنَسَكَ نُسْكَنَا فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَتِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ) فَقَامَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَقَدْ نَسَكْتُ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى الصَّلَاةِ وَعَرَفْتُ أَنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ فَتَعَجَّلْتُ وَأَكَلْتُ وَأَطْعَمْتُ أَهْلِي وَجِيرَانِي! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (تِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ) قَالَ: فَإِنَّ عِنْدِي عَنَاقَ جَذَعَةٍ هِيَ خَيْرٌ مِنْ شَاتَيْ لَحْمٍ فَهَلْ تَجْزِي عَنِّي؟ قَالَ: (نَعَمْ وَلَنْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ).14
    وكان صلى الله عليه وسلم يذبح الأضحية بيده الشريفة.. فعن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَضْحَى بِالْمُصَلَّى فَلَمَّا قَضَى خُطْبَتَهُ نَزَلَ مِنْ مِنْبَرِهِ وَأُتِيَ بِكَبْشٍ فَذَبَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ وَقَالَ: (بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، هَذَا عَنِّي وَعَمَّنْ لَمْ يُضَحِّ مِنْ أُمَّتِي). رواه مسلم.
    فهذا بعض ما تيسر جمعه في هدي النبي صلى الله عليه وسلم يوم العيد، فينبغي للمسلم الذي يرجو الله واليوم الآخر التأسي والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في يوم عيده وأيامه كلها,,
    نسأل الله بمنه وكرمه أن يرزقنا حبه وحب من يحبه وحب العمل الذي يقرب إليه، وأن يرزقنا حسن العبادة ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم والإخلاص لله رب العالمين..
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


    1 رواه أحمد والترمذي و صححه الألباني.

    2 رواه ابن ماجه والبيهقي وصححه الألباني.

    3 رواه البيهقي في شعب الإيمان، وهو حديث حسن، كما في صحيح الجامع (4934).

    4 رواه أحمد، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2115).

    5 رواه أحمد، وروى نحوه البخاري ومسلم.

    6 الشكاة أي الشكاوى، وتكفرن العشير، أي تنكرن معروف الزوج، يقال للزوج عشير، من المعاشرة.

    7 رواه البخاري ومسلم وهذا لفظ مسلم.

    8 - الحديث ضعفه الألباني في ضعيف الجامع (4597) وفي تمام المنة (ص351) وقال: (لا يجوز الاحتجاج به على سنية التكبير في أثناء الخطبة).

    9 رواه أبو داود وغيره، وقد ضعفه الألباني في مواضع عدة من كتبه.

    10 زاد المعاد (1/ 425).

    11 رواه البخاري.

    12 رواه البخاري.

    13 رواه البخاري.

    14 رواه البخاري.


    ارجو انك تقبلتي مروري وارجو من الجميع ان يفهموا ان المضمون في هذا الكلام كله قول علي بن ابي طالب رضي الله عنه

    اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا ... واعمل لآخرتك كانك تموت غدا


    فلا تفريط ولا افراط مع ذكرالله كثيرا والاكثار من السنن لانها تقربنا الى الله عز وجل وايتاء الواجبات وتجنب المعصيات وغيرها مما حث لنا به الدين من هديه صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ..
    .......

    شكرا للجميع مع تمنياتي لكم بدوام الفرح والسرور وحسن العاقبة .....
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوطلال العريشي ; 29 -11- 2009 الساعة 07:28 AM

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شحرورة
    تاريخ التسجيل
    10 2009
    المشاركات
    686

    رد: عيد الأضحى.

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية انبعاث الأمل

    قيثارة الألم
    تاريخ التسجيل
    11 2009
    المشاركات
    3,905

    رد: عيد الأضحى.


    شكرا اخي أبو طلال لك مني كل التقدير والاحترام
    وكلي فخر بمداخلتك.
    http://samtah.net/vb//uploaded/30658_01319676929.pngو
    يلي علــى دمعـــة عبدالله بيذرفهــآ
    بكـى فهد واليوم يبكـي سلطــآآن
    عينك يآملكنــــآ اليوم لاتعذبهـــآآ

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •