العيد مشاعر وأحاسيس تتساوى فرحاً بهدية المولى عز وجل

لأمته.

العيد انشراحٌ للنفوس، وفرحة تبدو على وجوه الناس.

العيد بسمة بريئة تُرسم على شفاه صغارنا ومعانٍ جميلة يسعد

بها طفل تحتضنه نفس كريمة بعد أن أفقده القدر العطف

والحنان.


العيدُ أملٌ نُهديه لمريض نمسح بذلك دمعة حُزنه وأنة ألمه.

العيد محبة وعطاء، صلةُ ورحمة، عطفٌ ورجاء، فضائل نبيلة،

ومعانٍ سامية.

ولكي ندرك هذه المعاني العظيمة لمفهوم العيد ونعيشها واقعاً

ملموساً يجب علينا أن نجعل العيد قلوباً مفتوحة، وأيدٍ ممدودة

للتسامح وصفاء النفوس من الأحقاد والحسد والكراهية.

وليكن عيدنا دعوة صادقة من قلوب طاهرة لنسيان مامضى

من خلافات ونعرات، وبداية خير ليدٍ بيضاء صافية نقية، يدٌ

تُعطي الأمل وترسم البسمة على وجوه الضعفاء والمحتاجين،

يدٌ تُساعد ولا تغتال، يدٌ تبني ولا تهدم.

ذلك هـــــــــو معنــــــــــى العيد، كل عام وأنتم بخير.

سؤال:

هل فكرنا بزيارة النازحين لمعايدتهم.؟