نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

"سقف الكفاية "
وبعد انقطَاع جَعلتُهَا تسلِيَتِي لإجازة هذا العِيد ..
إذ مُنذُ عَامٍ تقريبآ لمْ أدفن نفسِي بينَ دفتَيّ رِوايَة ..
مُنذُ ثُلاثِيَة أحلام التِي كَانتْ رفِيقتِي فِي ليلِ كَانون الـ بارد .. وليل حربِ غزة المُرتجف ..
أذكُر كيفَ كُنتُ أدفِنُ حُزنِي وخوفِي وبَردِي بينَ الكَلمَات ..
وأستعِينُ بانغمَاسِي بِهَا عَلى أرَقِي الليلِيّ وسَاعَات كآبتِي الطوِيلَة ..
,
مُنذ ذلكَ الحِين لمْ يجُد عليّ الوقت بـ صَدقَةٍ مِن دقَائقَ لقرَاءَةِ أي شيءٍ عَدا كُتب دراسَتِي ..
أو حتَى كِتَابَة أيُّ نصٍ جَدِيد .. عَدَا بضعُ سُطُور تأتِي بعشوَائية ..
أكَادُ أنسَى استثناءً بَسِيطآ : " نسيان دوت كوم " الذِي لمْ أستطِع مُقاومَتهُ فسرقتُ لهُ ليلتينِ لذيذتين أنهيتُه فِيهِمَا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أعترفُ أنّ سقفَ الكِفَايَة بِهَا مِنَ الدّسَامَةِ اللُغَويَة والروائيَة , مَا يُعَوضُ جُوعِي الطَوِيل للقراءة ..!

مُحمّد حَسن علوان ..
طَاغٍ جدآ أسلوبَهُ هذا الـ فَاخِر ..
يُجِيدُ ببرَاعَة رسمَ الكَلِمَاتِ والتعَابِيرِ المُتقَنة ..
وصلتُ إلَى الرُبعِ الأخِيرِ من الروَايَة ..
ولا زالتْ تأسرِنُي هذه السَردِيّة ..
وهذا الروائيّ السعُودِيّ المُدهِشْ بِحَقْ ..


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي