السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد كان الهامي ينشدني ..؟؟ ما للهفة عنا ... آنٌ بها قد طال وما يزل .. هل بغفوةٍ كانت ام ..؟؟ ماذا حصل ..
((((((( لله درك أهكذا الجواب الصارم الذي يملك الوجود له وحده )))))))) .. سبحان الله
أعجبني البيت الذي يقول فيه :
أعفو عن الخوّانِ ناكر فضلنا
من روّع الجيرانَ، والظّهر طَعَن
نعم ...ماللخوانين بقايا ذكرٍ عندنا وقد خانوا الوطن من هو كان لديهم الوطن ؟؟؟ .... فإن مملكتنا .... قد ملئت فؤادنا بالحب كل المحلْ .. فداؤها كل ما كان لعزتها منا حتى الموت وهو لديها أقل مايوفيها .... وأكثر مانملكه .... أعفونا ياوطن ...
البيت الذي ينشد فيه : (( أتسمحـــين ))
جازان يا نور الكفيف نرى به
جازان يا روحي فداكِ أنا ولَن
سأقف الآن وقفتا أود ان تسمحيها يا أختاه ..... أنتي شبهتي جازان بنور الكفيف وأداة النداء هنا نصبت النور الى الكفيف وانت تعلمين أنه كيف هو نور الكفيف ... في معنى البيت أن جازان هو نور الكفيف ..... والضمير في : نرى به يعود الى نور الكفيف لوقلتي (( يـرى به )) لكان البيت كله صحيح .... ولو قلتي ((( نور الكفيف جازان يرى بها لكان أجود ))) ولكي كل الامر هنا ..
البيت الآخر الذي اعجبني جدا :
جازان يا نبضَ الجنوب حبيبتي
فلتطمئني وأنتِ في القلبِ وتَن
ما ..أصدقُ هذا البيت عاطفيا ... حوارٌ مابينكما صريح ونداءٌ يلبي الجواب .. شكرا أستاذتي { لهفـــه }
أما هذا البيت البلاغي :
جبل الدّخَان، النّار أمسى اسمُه
والصّبحُ مقبرةً تفوح من العفَن
أنتي توظفي الحماس بشعرك بلقوبنا ... هنيئا لشاعريتك ... ماأجمل الاستعارة بهذا البيت (( النار أمسى اسمه )) وما اجمل الكناية (( مقبرة تفوح )) .. اكرر شكري
كما بلغ هذا البيت وكانه قاعدة الابيات :
الغدرُ شيمةُ مَن بِلا دينٍ أتى
سُحقًا لسوءِ الغدرِ من رأسِ الفِتَن
وانا اردد معك (( الغدرُ شيمةُ مَن بِلا دينٍ أتى **** فمااقبحههم اتوا لانفسهم المحن )) والله لا أكاد ان اصمت أمام هذه الأبيات وكذالك لايكاد تعبيري عن حروف اقلامك لاتتوقف بارك الله فيك وبارك الله في انامل يدك الراقية من امرها .... احترامي وتقديري .