إحساس كبير وتفاعل رائع مع موضوع كبير وشائك
المرأة وما أدراك ما المرأة هي الأم والأخت والزوجة والإبنة والقريبة
وخاصة في محافظة كبيرة ومتنامية مثل محافظتنا
والتي ينقصها الكثير والكثير من الاحتياجات والضرورات الكثيرة للنساء بوجه عام
حقهن مهضوم في كل شيء تقريبا ، والمشكلة الكبرى السكوت وعدم المطالبة
لأنهن ضعيفات من هذه الناحية ولأنهن ليس لهن جمعية تجمعهن يتباحثن فيها عما يعانين منه
ويسعين في إيجاد الحلول وتقديم المطالبات للدوائر الحكومية .
وكل منهن تغرد لوحدها بعيدا عن الأخريات ، ويعتمدن على الرجل في كل شيء
والرجل مشغول بأوضاعه ومشاغله واهتماماته .
ليتهن أول شيء يقمن بإنشاء هذه الجمعية ويبدأن بها المسؤولات الكبيرات في المحافظة .
الكلام في هذا يطول ، ونحن نتمنى ونتمنى ولن تتحقق الأمنيات إلا بالمطالبة والمطالبة .
لله درك من قلم مبدع يا أبا سعود
شكرا ايها المحامي لنون النسوة
حضورك مميز أخي العزيز (أبو إسماعيل)
والموضوع كبير كما تفضلت وشائك..
ويحتاج لآذان صاغية من مسؤولي المحافظة ومجلسها البلدي..
فالمرأة بصامطة لا تزال تعاني من هذا التغييب لأبسط حقوقها.. وحقيقة أستغرب منها هذا الصمت المبالغ فيه, فيفترض أنها أول من يطالب وبإلحاح!.
نتمنى رفع هذا الضرر عنها بأقرب وقت.
شكراً لمرورك المضيء والمميز
مع التقدير
في هذا الجانب قد نلاحظ بأن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
هي الوحيدة التي تطلعت باشتياق لآمال الشق الآخر من المجتمع ,
وقامت بإنشاء الكثير من الدور حيث يتجاوز عددها بصامطة
الــ 5 تقريباً غير القرى التابعة للمحافظة ,
والملاحظ بأن الدور النسائية أكثر من الرجالية.
في ظل صمت مطبق من قبل الجهات والقطاعات الأخرى
التي تستكنف خدمة المواطنين فضلاً عن المواطنات.
لو تغير الحال بعد أمد علّه لايطول ,
فقد يناسب إنشاء مركز ثقافي نسوي
فوق دار التحفيظ الجديدة قرب استراحة المشعل.
ربما !
ولا نملك يا أبو سعود ,
سوى أن نسأل الله أن يجزيك كل خير عما تقدمه .
اخي العزيز/أبوسعود
لا اظن بأن هناك توجه من قبل المعنيين بالمحافظة وتكييف هذه الامنيات
والمطالب بكافة انواعها
لا اظن بأن هناك دراسات ورؤى حول ماذكرته تنوي لما يتوافق مع عبقرية المرأة في وقتنا هذا وثقافتها الأدبية والعلمية والتجارية ونضجها فالمرأة الآن وفي حاضرنا اصبحت تقتسم الرجل في كل ما آتاه الله من قوة والركض تجاه مستحقاتها في ايجاد العلم والثقافة والتجارة والكفاح وذلك لعدة انشطة وموارد بشرية وبكل تأكيد هذا ما قد يفعل دور المرأة في مجتمعنا السعودي كبقية المناطق ولكن عندما تتهيأ لها البيئة العملية والعلمية وتتحقق لها الأمكنة والقدرات والتي تتوج نجاحها
بالمحافظة لا يوجد بنك سيدات ولا توجد انشطة نسائية تسهم في تثقيف المرأة_بالمحافظة لا توجد مكتبات نسائية تدعم افكارهن بكل ما يخدم مجتمعنا واسرنا الداخلية والخارجية على قارع الحياة
بمحافظتنا والمؤسف لا يوجد من يحقق كل ذلك ويبقى الحال على ماهو عليه
وتبقى المرأة كتاب مغلق يصعب علينا الاطلاع على ما بباطنه الا بعد ان تتأهب تلك الصرخة الموجهه الى مسؤولي محافظة صامطة
(كفاكم إيها المسؤولين ونظرواالى تلك المناطق وتعلمواكيف تعامل البشر)
التعديل الأخير تم بواسطة أبووحيد ; 07 -12- 2009 الساعة 06:50 PM
صحيح أخ (ريسان) لا نلحظ في صامطة من نشاط مؤسسي يعنى بالمرأة, سوى جمعيات تحفيظ القرآن الكريم..
والبقية كما تفضلت التزموا الصمت المطبق! والذي لا نعلم متى سينفك عنهم؟
وتساؤل آخر أوجهه للمجلس البلدي.. وللمجلس المحلي الذي أتحفنا الأخ/ الشفق بموضوعه المتعلق به.. وبدوره الشرفي!
هل للمرأة وحقوقها المغيبة مكان ضمن أجندتكم الغائبة عنا هي الأخرى؟ وهل هذا التغييب الاعلامي المفتعل دليل إفلاس..؟ ربما.
أسعدني حضورك هنا عزيزي (ريسان)
مع التقدير
اشكرك على الموضوع والله يعطيك العافيه
بل توجه الصرخة لمن هم أعلى من المحافظة, لأن المحافظة.. لو كان ضمن أجندتها شيء لرأيناه على أرض الواقع ولو كان مشروع في مهده.. ولكن, يا عزيزي لا شيء وليت من هم هناااااك يسمعون حداء المرغمين على فتات التنمية الذي يقتات عليه مواطنو صامطة.. بسبب إجازة الضمير.. وعقم الفكر لدى مسؤوليها!.
دمت بخير
ماأجمل تلك اللفته منك يافاضل..
نعم للمرأة خصوصيتها .. ولها متطلباتها
ولكن من المسؤال عنها وعن توفيرها..
راقت لي هذه الفكره .. ولكن لماذا لايبتدأنا اديبات المنطقهجمعية نسائية.. أقترح تأسيس جمعية نسائية ثقافية.. أدبية.. إجتماعية.. وو..إلخ تستطيع من خلالها فتيات وسيدات المجتمع بمحافظة صامطة إستغلال أوقات الفراغ المهدرة بممارسة هواياتهن المتوافقة وتعاليم ديننا وعاداتنا والإستفادة من الطاقات الكامنة اللاتي يمتلكنها مما سيثري الساحة الأدبية والثقافية وغيرها. وكذلك المشاركة في فعاليات وتظاهرات المنطقة المختلفة. وفق ضوابط تقرها الجهة المعنية بذلك..
والشخصيات المهمه بذلك ولاينتظرن أن تمطر السماء ذهباً
فالميئة ميل تبدأ بخطوه ..
واعلم في أحدى القرى بالمنطقه .. فتاتان في سن 16 عاما
او 18 .. قمن بعمل ندوات ودروس مبسطه في حجرة من حجرات
منزلهم المتواضع .. وتكفلن بشراء الكوتيبات والاشرط المعينه
لتوصيل الخير للأخريات .. فظهر التغير للأفضل على نساء القرية
وعلى اطفالهن دون سن الموجبه التحاقهم بصفوف التعليم للوزارة
وما علم بهن رجل خير من رجال القرية .. حتى تبرع لهن بقطعه ارض
تجمع أهل القرية لبناءها .. دور اول رياض اطفال والثاني للنساء
وهو الآن على وشك الانتهاء من بناءه..
أهلاً بك أخت (ليالي)عم للمرأة خصوصيتها .. ولها متطلباتها
ولكن من المسؤال عنها وعن توفيرها..
بالنسبة لسؤالك فقد سبق لي الإجابة عليه في شقين الأول في ثنايا الموضوع عن المسؤول سابقاً عن هذا الغياب لأبسط حقوق المرأة بصامطة.. وكان المسؤول عن ذلك برأيي هو التفكير الأحادي وخطط التنمية الذكورية الموجهة في ذلك الوقت..
أما الآن فالأمر قد اختلف والمسؤول قد اختلف أيضا وتغيرت كذلك صفة الوضع الخدمي المتعلق بالمرأة هنا من غياب إلى تغييب في ظل توفر كافة السبل الكفيلة بجعل المواطن بشكل عام يتمتع بكافة حقوقه الخدمية - وهذا ما تحقق بغير مكان - وأعني عصر الطفرة الإقتصادية الذي يعيشه الوطن , والفكر التنموي والقيادي المثالي المواكب, والمتمثل في سمو أمير المنطقة, ولكن ما يعيق كل هذه المعطيات للأسف والمسؤول عن هذا التغييب هو إجازة الضمير وعقم الفكر هنا.. والطامة الكبرى هي صدمة المواطن بفزاعة الطيور (المجلس البلدي)..
نعم قد ينفع هذا الحل في غير الزمان والمكان.. ولكن في وطننا المعطاء وعهدنا الزاهر.. فالوضع مختلف تماماً.ولكن لماذا لايبتدأنا اديبات المنطقه
والشخصيات المهمه بذلك ولاينتظرن أن تمطر السماء ذهباً
فالميئة ميل تبدأ بخطوه ..
عموماً أشكر لك أخت (ليالي) كرم حضورك المضيء
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم آل عسكر ; 09 -04- 2010 الساعة 09:23 PM