الله أكبر يا إبراهيم
وأيّ ألم وقسوة عليها أكثر من هكذا رد قاتل ؟!
وكم من متنصلين ياسيّدي ؟!
جهلوا أنهم من يتشرّف بجازان وليست هي ،
وقصُر فكرهم عن حاجتهم لها ..!
كيف لا وهي الوطن والقلب والأم الرؤوم .

هيّجت الأشجان يا أخي
قدّر علينا أن نفارقها الحبيبة لكنها تبقى بين الحنايا تنبض
وتشع من أبصارنا كنور مشرقة .

إبراهيم والله لأنت خير من مليون متنصّل لجازان
وماكلماتك الجميلة في هذه الخاطرة، والعاطفة الجياشة
إلا دليلاً على الحب الذي تمرّغت به على ترابها .

كنت رائعًا وأكثر
وِد وورد .. تحيّاتي.