اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ آل خيرات مشاهدة المشاركة

[right]فَهِمَ أنَّ عودَ الثِّقابِ يُمرِّرُ لهُ كيفَ تلاشَى عنِ الوُجودِ بسُهُولةٍ مُتناهِية ,


[right]انسَاقَ مسْروقاً إلى السِّراجِ , سكَبَ وقُودَهُ على جَسدِهِ بوَفرَةِ جَرَيانِ الأعباءِ في كاهِلِهِ .


نَظَرَ حولَهُ يتَفَحّصُ كُوخَهُ المُكتظِّ بالخاناتِ الخاوِيةِ يتَأمّلُهُ , عَلّهُ يَلمحُ ما يستَحِقُّ تأهُّلَ الحظِّ فيهِ .

يامُغرّد ,
كنا ذات جلسة أدبيّة , نقرأ معاً حركتك هذه ,
وقلتُ لك يومها أنّ تلك الجُمل التي اقتبستها أعلاه " مجنونة " .
وهي لاتقل روعة عن بقيّة ماقلت ,
لكنّ بها من البُعد التصويري , والفلسفي الشيئ المترف !

يامعاذ , أنت تمتلك أدوات كتابة قصة قصيرة ,
بل لديك القدرة على جعل القارئ مشدوهاً منذ الإستهلالة الأولى حتى النقطة الأخيرة .
لنحترق مع البطل بعود ثقاب , لم يكن عود ثقاب , بل كان ديناميت فجّرت به ينابيع حبنا لك .

معاذ , هات مالديك
فلنا عليك حق أن نبتسم نشوة ,
كثير من الشّكر ياابن العمّ .