لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 410

الموضوع: مقتطفات من بساتين الأدب

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: مقتطفات من بساتين الأدب



    الله .. على ذائقتك يا لهفة الشفافية و نبض المطر

    كتبت أيضا :


    إنها الواحدة بعد منتصف العاصفة،
    وأنا أكتب لك جرحي
    من الدور الخامس عشر لليل
    خلف نافذة المطر ،
    وذكراك تجلدني بلا توقف .

    دوما أعود إلى حبك ،
    كناسك يعود كل ليلة لينام في تابوته !

    هل ينتهي الماضي حقاً أم انه
    يتابع حياته داخل رؤوسنا ،
    يبحر من خلجان الذكريات إلى جزر القلب ؟
    كطفل يركض لاهثا بعدما شاهد والده يرتكب جريمة قتل،

    هكذا صارت كلماتي تهرب مني ،
    تختبئ بعيداً عن مرمى أصابعي
    مذ كدنا نفترق الفراق.

    حبك بحر هائج ، واللغة قارب نجاة.
    حبك عاصفة، واللغة عباءة ألفها حولي ،
    حين تطالع البروق دفاتر قلبي ،
    تقلب صفحاته بأصابع الصواعق .
    حبك جنوني ،

    ركضي المتوحش إلى موتي بك ،
    أيها الغجري الذي شعره
    الريح وحزنه المطر،
    صدقه الجنون ،
    اللغة صحوي ..

    وحبك موتي اليومي
    منذ مئات السنين ،
    منذ لامستني لعنة حبك
    ودمغتني بحديدها الكاوي،
    خلفت اسمك وشماً تحت جلدي .
    واللغة خلاصي ..

    حبك أهوالي التي لا يتسع لها فضاء .
    واللغة مظلة أقفز بها بسلام إلى جزر النسيان ..
    وأنا أكتب لأهرب منك، ولكن إليك !


  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية وجدان

    .. طيف عابر ..
    تاريخ التسجيل
    09 2008
    المشاركات
    4,749

    رد: مقتطفات من بساتين الأدب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الروح مشاهدة المشاركة


    الله .. على ذائقتك يا لهفة الشفافية و نبض المطر

    كتبت أيضا :


    إنها الواحدة بعد منتصف العاصفة،
    وأنا أكتب لك جرحي
    من الدور الخامس عشر لليل
    خلف نافذة المطر ،
    وذكراك تجلدني بلا توقف .

    دوما أعود إلى حبك ،
    كناسك يعود كل ليلة لينام في تابوته !

    هل ينتهي الماضي حقاً أم انه
    يتابع حياته داخل رؤوسنا ،
    يبحر من خلجان الذكريات إلى جزر القلب ؟
    كطفل يركض لاهثا بعدما شاهد والده يرتكب جريمة قتل،

    هكذا صارت كلماتي تهرب مني ،
    تختبئ بعيداً عن مرمى أصابعي
    مذ كدنا نفترق الفراق.

    حبك بحر هائج ، واللغة قارب نجاة.
    حبك عاصفة، واللغة عباءة ألفها حولي ،
    حين تطالع البروق دفاتر قلبي ،
    تقلب صفحاته بأصابع الصواعق .
    حبك جنوني ،

    ركضي المتوحش إلى موتي بك ،
    أيها الغجري الذي شعره
    الريح وحزنه المطر،
    صدقه الجنون ،
    اللغة صحوي ..

    وحبك موتي اليومي
    منذ مئات السنين ،
    منذ لامستني لعنة حبك
    ودمغتني بحديدها الكاوي،
    خلفت اسمك وشماً تحت جلدي .
    واللغة خلاصي ..

    حبك أهوالي التي لا يتسع لها فضاء .
    واللغة مظلة أقفز بها بسلام إلى جزر النسيان ..
    وأنا أكتب لأهرب منك، ولكن إليك !



    غادة سمّان
    آسرة بحق ياهمس
    فهي ذات خيال مشتعل .. خصب .. متفرّد
    وقيل إن أجمل مافيها جرأتها اللامنتهية ووقوفها بوجه الريح ،،

    سمّيت بالشّرفة الأدبية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كتاباتها ترافقني حتى في السّفر
    ثم ذائقة لهفة ياسيّدتي جزء لايتجزّأ من ذائقتك.

    ود وورد.

    لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
    رحيلك هو كل خسائري !!


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •