’
,
,
وعِندَمَا آلَيْتُ إليكَ بِقِطَعٍ مِن ذَاتِي ..
كُنتُ وقتَهَا أبحَثُ عَن مُتنَفسٍ فَقَط ..
فَـ لا تَلُمنِي ..
وأنَا الأمَانِي التِي ابيَضَّتْ عَينَاهَا وجعاً ..
وَ قُدَّ قَمِيصُ أحلامِهَا ذَاتَ وَهمْ ..
سُنُون طَوِيلَة يَا صَدِيقِي وأنا أسِيرُ مُلتَحفِةً ظِلِّي ..
أرتَدِي ثوبِي المُحَاك مِن كُل شيءٍ إلا الفَرَح ..
قَذاراتٌ كَثِيرةٌ يَا صَدِيقِي أُحَاوِلُ تجمِيلَها فِي ناظِريّ ..
ولكنّهَا لا تلبثُ أن تزدَدْ قّذارةً ../ وبَشَاعَة ..
كَيفَ لا ..
وكُلَّمَا مَشيتُ للأمَامِ تَعثَّرتْ فـ سَقطتْ..
وكُلّمَا حَاولتُ النهُوض دَارتُ الأرضُ مِن تَحتِي ..
وصَرعَتنِي مُوبِقَاتُ الـ فَرحِ الـ عَقِيم ..
فقطْ
أخبِرنِي يا صدِيقِي - إنْ كُنتَ صدِيقِي - :
" إلَى مَتَى سَتبكِي أرضُ الـ يَاسَمِينْ " ؟؟!
.
.
!




رد مع اقتباس