شعوري نحوكِ حينَ العيدْ ,,
لا يعرفُ عطفـًا أو لين ْ ..
<><><><><><>
سيُـجن جنونُك ِ يا ليلى ..
إنْ جئتِ لـتقتلعي قلبي ..
و أنا مـُسْتلق ٍ بمباتي ..
أحتضنُ الخفاشَ الأسود ..
و لديَ براكين ٌ ثارت ْ ..
امتزجتْ نارُها بـدماء ..
فـلتذهب ِ إنْ شئت ِ بعيدًا ..
إني ما عدت ُ أطيقكْ ..
و ظلام ُ عيونيَ ياقمري ..
لنْ يرجوَ ثانية ً نورك ْ..
و الهم الكائنُ في صدري ..
اليومَ سراحهُ مطلوق ْ ..
لِـتهل تباشيرُ السعد ِ ..
بدلاً عن همي المعتوق ْ..
أُوَّاه ُ حبيبتي كمْ أخْشى ..
الآنَ عليكِ من التيهْ ..
هل واشي الحب المعتوه ..
سـيُرحب إن سرتِ إليهْ ؟
لا لست ُ بـمعتقد ٍ ذلك ..
فـحياتـُكِ من دوني خرساءْ ..
و لسانُكِ من غضبي عاثِرْ ..
لن ينطقَ حرفَ استنجادْ ..
و عيون ُ خطاكِ العمياء ْ..
لن تبصر َ من دوني دربـًا ..
إللا لطريق ٍ جدباءْ ..
<><><><><><><>
الوقتُ لكيْ ألعبَ قدْ حانْ ..
7
7
7
من شغف ِ عليكِ في الماضي ..
سـأبادرُ في صُنع ِ حريق ٍ ..
لـيضم َّ ثلاثة َ أشياء ..
أنتي و الذكرى البلهاءْ ..
ثالثكم عذري و صفائي ..
ساعتها سأكونُ سعيدًا ..
كوْني في طوْر ِ (الفورمات)
و السابق ُ ضمنَ الأموات ..
<><><><><><><><>
ودعتُ اليومَ أنا امرأة ً..
أعصابُها تُشبه ُ تشرين ..
فـ/ لتنعم ِ أعوام ِ االعشرين ..
انتهى .