بيان ساحر تلك الصياغة التي تصيغ بها " في حاءاتٍ ثلاث ... "

رؤيتك للحق .. فحواها من مضمونها ..
وإن إختلفت تلك الرؤى التي ترى فيما تراه أنه الحق
لكن الحق يبقى أحق أن يتبع
وأتفق معك تماما في ما تذهب إليه هنا
حتى في سياغة الفكرة .. فكما ذكرت , سياقك شيء من سحر البيان .

هذا في جمال النص بحد ذاته
..
من الجهة الأخرى
فالحق لا يمكن أن نراه هكذا جزافا
فلا يمكن أن تأتي للحياة وتعزل عن مجرياتها , ثم يؤتى بك لتفرق بين الصواب وما خالفه
أو تعيش في مجتمع له عاداته الإجتماعيه وله مذهبه الديني
وتأتي لمجتمع آخر له عادات إجتماعية أخرى ومذهب ديني آخر
وتريد أن تقول هذا الصواب وهذا ما يخالفه
وعلى سبيل المثال (( مع العلم أن الحق أحق أن يتبع )) :

نحن نرى فيما يذهب إليه الطائفة الشيعية كل التخريف والتحريف والتبديل
ونرى أن الحق بين أيدينا (( وهو كذلك إن شاء الله )) ,
وهم يرون العكس تماما فيما نذهب إليه نحن أولي الطائفة السنية .

فمن غير المعقول أن تؤمن أن حجرا تسيل دماً كل يوم عاشوراء ,
لكن الصبيان والفتية والشاب والرجال والشيوخ في الطائفة الشيعية
يؤمنون بهذا كل الإيمان ويسلمون به كل التسليم ,
ومن خالف هذا فهو على غير حق ( الصواب ).

*/ هذا على سبيل المثال فقط .

فمن هنا فالبيئة التي نتربى فيها ( الإجتماعية والدينية )
هي التي تحدد منظورنا للحق (الصواب ) .

وإن ربطتُ الحرية بالحق كربطك لها ,
فسأعيد ماذكرته سابقا ,
فمن منظورنا للحق ( الصواب ) يأتي منظورنا للحرية .

ومن باب الحرية وربطها بالحب
فسأقول في حاء الحب " لك عينك ولي عيني " نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

..
أنـــا .. إن كنت هنا متبعثرا .. فما أجمل بعثرتك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لك تحيتي .. والأماني بأن تتبعثر أكثر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي