في حاءاتٍ ثلاث...

[محمدالقاضي]

هاتفني أباباسم وسألني , : أين ( أنا ) ؟
قلتُ له يُصيغ معادلة جديدة للحياة . يرى أنها مزيجٌ من نزاهةِ الحقّ , وصدقُ الحبّ , ورُقيّ بالحرّيّة ,

قرأتُ إضرابك ذات مساء , تلحّف بالإضرابات , وبالصدفة طالعتنا الصّحف يومها بإضراب مواطن عن الأكل لأنه فُصل _ بقرار تعسّفي _ من شركةٍ خاصة , وأنتهى الأمر به في شاشة العربيّة , ولم يتغير الأمر ,

أجدك ياصديقي تختصر أركان الحياة السّويّة , وبنضوجٍ تامّ ,

* بمناسبة الحديث عن ظلم الحقّ في اختزاله في رأي وفكرة و...
قرأت لأحدهم قبل أيام , يقول كيف نسمحُ لأنفسنا بأن نرسل للغرب رسالة تسامح وتعايش وتقبّل لأديانهم , بينما نرسلُ للتّاريخ أننا نُقصي , ونهين ونحارب , " المذهب الشّيعي " .

كُن بخير صديقي

[بن ثابت]

قرأت لأحدهم قبل أيام , يقول كيف نسمحُ لأنفسنا بأن نرسل للغرب رسالة تسامح وتعايش وتقبّل لأديانهم , بينما نرسلُ للتّاريخ أننا نُقصي , ونهين ونحارب , " المذهب الشّيعي " .

كُن بخير صديقي

اشتياقنا لابن القاضي اعمى عيوننا عن مواضيع أنا المشرقة


لم يكن التسامح والتعايش يوما من الايام بأن تسلم مجنونا خنجرا مسموما وتنام وهو واقف على رأسك وأنت مؤمنا له

اذا قتلك فلن تجد حتى من يترحم عليك ولكن ستجد من يقول قتله غباءه

وكن بخير يا ابن القاضي ولا تصدق تقيتهم
فأقربهم لنا ابناء عمنا وابناء خالنا جيراننا كانوا لا يناموا الليل اذا قتلوا جنديا من جنودنا
فبه دخلوا الجنه
فلا تنم بجنب مجنون معه سكين