إذا كان المسألة تتعلق بشجرة المنجا ولو من زاوية ضيقة ,
وإن كانت تتصل بتأثير الساحل على طباع الناس فما يسمى
بالمخلاف السليماني أو جازان لا تنطبق عليه ما وصفه بالقساوة والفظاظة ,
لوجود شجرة المنجا وغيرها .. ولوجود الساحل ,
جازان جغرافياً وحتى ديموغرافياً تدخل في بلاد اليمن ,
والرسول قد وصف أهل اليمن بأنهم أرقّ أفئدة ألين قلوباً أو كما قال عليه الصلاة والسلام ,
و نستنتج من ذلك أن هناك من هم أغلظ وأقسى قلوباً وبطبيعة الحال هم من يسكنون الوسط.
نعم هناك قساة وهم الغالب الأعمّ , وتتفاوت درجة القساوة من منطقة إلى منطقة حسب جغرافيتها فالبلد قارة
ولا يمكن أن نعمم وصفاً واحداً على الجميع .
المسألة واضحة لا تحتاج إلى فلسفة ولا تنميق الكلام الذي لا أجيده ,
لكن الجميل هي النفسية التي كتبت هذا الموضوع .
شكراً لك.