عندما تخفت الأشياء حول ذواتنا
ويرتفع صوت الأنا
تبدأ وتذكرنا بأقدارنا
وبصوت مبحوح نستمع لها بضعف
نبكي لها ومنها
تقف حائرة على أرض اليأس
تطرق أبواب الأمل ولاتجد مجيب
حينها فقط ننزع تقويم هذا الوجع ونضعه برفوف الزمان
لعله يوماً يقرأه ويقول هلم يالأمل
أخي إبراهيم
مزق هذا التقويم وأرحل عن مدن الوجع
لكَ الخير إن شاء الله الذي يحوفه الأمل
أيها الهارب إلى حيث لا وجهة
فتش في حنايا ذاتك تجدك غارقا
في حبها حتى الثمالة وماهذا الجنون
إلا دليل صرخة حب تستجدي عطفها
بلغة التهديد.
إبراهيم أين يمضي هارب من دمه
هذه حالك..
نص فاخر واسلوب اعتدناه راقيا
وكاتب تنساب الكلمات من أحاسيسه
لتنداح بين أنامله شهدا مصفى تسكر به
عقولنا وتهتز له مشاعرنا أيما اهتزاز
دمت صديقي راقيا
وسامي الإحساس
,,المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر من الشرق
كنتُ أعلم أن صديقي لن يخذلني بمروره ..
فتشّتُ في حنايا روحي فلم أجد إلا توسلات ..
بربك هل قرأتَ تاريخي ؟!
أحبُ مرورك سيدي
,,
,,
لا شك أن هناك مدينة ما زالت تنتظر قدومي ..
يا ليتها تكون الأمل
صوت الأنا يا أختي خرج قسرًا بالرغم من كرهي للأنا
ودي
,,
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس