عندما تخفت الأشياء حول ذواتنا ويرتفع صوت الأنا تبدأ وتذكرنا بأقدارنا وبصوت مبحوح نستمع لها بضعف نبكي لها ومنها تقف حائرة على أرض اليأس تطرق أبواب الأمل ولاتجد مجيب حينها فقط ننزع تقويم هذا الوجع ونضعه برفوف الزمان لعله يوماً يقرأه ويقول هلم يالأمل
أخي إبراهيم مزق هذا التقويم وأرحل عن مدن الوجع لكَ الخير إن شاء الله الذي يحوفه الأمل