//
إبراهيم ،
كنتُ أول من وقعت عيناهُ على نصك
ومع ذلك ، لم أضع توقيعي في متصفحك !
هُناكَ نصوصٌ نحتاجُ أن نُعيدَ قراءتها عدة قراءات ..
نصوص تُجمِّدُ الـ ( آه ) على شفاهنا
وتُبخِّرُ الدموع من مآقينـا
وتحفرُ دهشة الألم على ملامحنا ..
كما أن هُناكَ أقلاماً تُجبركَ على الإبتسام في قمة ألمك
ليس أحدها قلمُك ..
بل أكثرها قدرة على إنتشال البسمات من ثغور تيبسَتْ وجعاً
كُن بالقرب يا صديقي ، فـ رحلة الحرف معكَ لها متعةُ أخرى